"نادي الأسير": ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام إلى 11 أسيرا
قال "نادي الأسير الفلسطيني" (مؤسسة حقوقية مقرها رام الله)، إنه "ومع إعلان المعتقل ماهر الأخرس (52 عاما) من بلدة (سيلة الظهر)، جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام، يرتفع عدد الأسرى المضربين إلى 11 أسيرا".
وأوضح "نادي الأسير"، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أن "الأخرس، اعتقل فجر اليوم، وهو أسير سابق أمضى نحو 4 سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها في عام 2020، حين شرع في إضراب مفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري الذي استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء".
ولفت "نادي الأسير" إلى أنّ "10 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، إلى جانب الأخرس، منهم 8 معتقلون إداريون وهم، سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، وأسامة دقروق، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو، وسيف الدين ذياب العمارين".
كما يواصل الأسير زاهر حمّاد (49 عامًا) من بلدة سلواد قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، إضرابه عن الطعام منذ 4 أيام، للمطالبة بالسماح له بلقاء نجله الأسير محمد في سجن (عوفر)، وكذلك الحال بالنسبة للأسير حاتم القواسمة (42 عاما) من الخليل، جنوب الضفة الغربية، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ11 على التوالي، للمطالبة بنقله عند شقيقه الأسير حازم القواسمة القابع في سجن (ريمون).
وتصاعدت سلسلة الإضرابات عن الطعام مؤخرًا، ردًا على تصاعد جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 1200 معتقل إداريّ، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات "انتفاضة الأقصى".
و"الإداري" هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أو ستةأو ثمانية شهور، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.