تحذير فلسطيني من سياسة الاحتلال إبعاد الطلبة عن جامعات القدس
حذرت محافظة القدس من سياسة جديدة تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الطلبة الفلسطينيين، وذلك بمنعهم من الوصول الى جامعاتهم.
وقالت محافظة القدس، في بيان لها اليوم الأحد: إن "سلطات الاحتلال أبعدت الطالبتين براءة حاتم فقها من محافظة طولكرم، وبتول إياد دار عاصي من مدينة رام الله، عن جامعة القدس في (أبو ديس) شرق القدس المحتلة، بحجة ممارستهما للعمل النقابي داخل الجامعة، ما يعني حرمانهما من مواصلة تعليمهما الجامعي، في سياسة عنصرية ممنهجة ضد التعليم ومؤسساته في القدس".
وأضافت أن هذا القرار العنصري يأتي قي وقت يحارب فيه الاحتلال، التعليم في القدس، ويرصد له ملايين الدولارات، من أجل أسرلته، وتهويده فيها، مشيرة إلى إعلان وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش قبل عدة أيام، عن خطة خمسية لتهويد القدس والتعليم فيها، بينما تقوم سلطات الاحتلال بتقديم تسهيلات من أجل جذب الطلاب الفلسطينيين، خاصة المقدسيين للدراسة في المدارس التابعة لها، وفي الجامعات العبرية.
ووصفت المحافظة هذا القرار بـ"العنصري"، معتبرا ما يجري تدخلا سافرا وغير مقبول في جامعاتنا الوطنية، التي نفخر بممارسة العمل النقابي الطلابي الذي كفله الدستور الفلسطيني، وتحرص عليه مؤسساتنا التعليمية الوطنية.
ودعت محافظة القدس، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية في العالم، خاصة منظمة "اليونيسكو" إلى "استنكار هذا القرار، ورفضه، والضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال للتراجع عنه، وعن كافة القرارات المتعلقة بتهويد التعليم في القدس، لا سيما أن المواثيق الدولية، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة تنص على حرية الشعوب الواقعة تحت الاحتلال باختيار مناهجها، ومعلميها، بما يتماشى مع عاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم، دون التدخل فيها من قبل القوة القائمة بالاحتلال".
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت الخميس الماضي قرارا ، بإبعاد الطالبتين فقها من كلية الطب، وبتول عاصي من كلية التصوير الطبي عن جامعة القدس - أبو ديس لستة أشهر، بذريعة العمل النقابي.