تقرير: 23 اقتحاماً للأقصى ومنع الأذان 51 وقتاً بـ"الإبراهيمي" خلال الشهر الماضي
قالت وزارة الأوقاف، التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، اليوم الاثنين، إنها وثقت 23 اقتحاما إسرائيليا للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، و51 منعا للأذان بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية المحتلة)، خلال آب/أغسطس الماضي.
وأضافت الوزارة، في تقرير شهري، يوثق انتهاكات الاحتلال ضد المقدسات، وصل "قدس برس" نسخة منه، أن "الاحتلال دنس المسجد الأقصى أكثر من 23 مرة من قبل سوائب المستوطنين، تخللتها تأدية لطقوس تلمودية، وجولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني".
وأشارت إلى "احتفال المستوطنين بعقد قران يهودي مقابل حائط البراق، كما منع الاحتلال استكمال أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك".
ووجهت الوزارة الدعوات لتعزيز الرباط في المسجد الأقصى من أجل صد اقتحامات المستوطنين، وإفشال مخططاتهم.
إلى ذلك، قالت الأوقاف إن الاحتلال "منع رفع الأذان في الحرم (المسجد) الإبراهيمي 51 وقتا، إضافة إلى إغلاقه في السادس عشر من الشهر الماضي بحجة الأعياد اليهودية، ومنع المصلين من الصلاة فيه، واعتدى على زاوية ومسجد الشبلي في البلدة القديمة، بعد تكسير زجاج الأضرحة والمسجد".
وأضاف التقرير، أن الاحتلال ومستوطنوه اعتدوا على مسجد قيطون في البلدة القديمة من الخليل، من خلال وضع عشب صناعي، في خطوة تمهيدية للاستيلاء عليه واستخدام قطعان المستوطنين له، كما اعتدَوا على الأراضي الوقفية في مشهد الأربعين من خلال وضع الخيام في المكان".
وشددت الوزارة على أن ما يقوم به الاحتلال في الآونة الأخيرة من زيادة وتيرة الاعتداءات على المساجد، والأماكن الدينية، ما هو إلا سياسة تندرج تحت إطار التطهير الديني والعرقي، داعية المواطنين وجميع المؤسسات إلى القيام بواجباتهم لمحاربة مخططات الاحتلال بالسيطرة على البلدة القديمة.
ومنذ عام 1994، قسم الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي، بواقع 63 في المائة لليهود، و37 في المائة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.