"أونروا" تحذر من العواقب الكارثية لعملية الاحتلال العسكرية على رفح
حذرت ايناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بغزة من "خطورة إقدام الجيش الإسرائيلي على عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية التي تأوي أكثر من مليون نازح".
ونبهت حمدان في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، أن "عواقب العملية العسكرية ستكون كارثية على السكان المدنيين هناك، فمدينة رفح صغيرة يتكدس فيها الآن قرابة مليون و400 الف نازح، يسكنون إما في خيم أو مراكز الإيواء، التي لا تزال تديرها "أونروا" في ظل أوضاع مأساوية كارثية وصعبة".
وأشارت إلى أن "هناك قلة في الإمدادات سواء فيما يتعلق توفير مياه نظيفة للاستخدام اليومي، وتوفير المواد الغذائية والدواء وغير ذلك، وبالتالي تعميق هذه العملية العسكرية لن يجلب إلا مزيد من المآسي على هؤلاء المدنيين".
ونوهت حمدان إلى أن "مدينة رفح بالأساس هي مدينة تقع أقصى جنوب قطاع غزة وهناك تقع المعابر التي تدخل منها الإمدادات الإنسانية معبري كرم أبو سالم ورفح وأي تأثير أو خلل على حركة هذه المعابر فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى ظروف مأساوية، وربما تعجل بالمجاعة التي يحذر منها الخبراء منذ أسابيع".
وأكدت أن "الأونروا باقية في مدينة رفح، وملتزمة بتقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية للسكان بقدر الإمكان، لأن هذا هو الإلتزام الحقيقي لمؤسسة إغاثية بثقل مؤسسة الأونروا، التي هي بالأساس التي تقدم خدمات إغاثية للاجئين في الظروف الصعبة".