"عرين الأسود": سنثأر لنساء الخليل
توعدت مجموعات "عرين الأسود"( مجموعات مقاومة في نابلس شمال الضفة)، بالثأر لنساء الخليل الذين "أهانهم الاحتلال وأرغمهم على التعري تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية، خلال اقتحام منزلهم".
وقالت "عرين الأسود" في بيان، تلقته "قدس برس"، ليل الإثنين، "خير الكلام ما قلّ ودلّ، فكما وعدنا ونفذنا وعودنا فعلاً على أرض الميدان وثأرنا لماجدات القدس سنثأر من جديد لحرائر خليل الرحمن نحن ورجال الخليل أسود الخليل وذئابها".
وأضافت "فالصامت على إهانة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وحرائرنا تُحرّم عليه الجنسية الفلسطينية ولا يستحق العيش على أرضنا المباركة ولا مجال للمداهنة واحترام المشاعر للذين لا يحترمون دينهم ووطنهم".
وأكدت "عرين الأسود"، أن "كلمتنا الفصل ستكون بالبنادق والدماء فقط في الوقت الذي يتشدّق فيه مدّعي الرجولة بالوطنية والفداء".
ووجهت رسالة للاحتلال مذكرة بما جرى في القدس قائلة "حين اعتديتم على فتياتنا في القدس كان الرد من أسودنا في جبال النار قاسياً وإن تستّرتم على حجم الرد فلم يهمنا الإعلام ولن يهمنا سوى رضا رب العالمين عنا وعن جهادنا".
وشدد "عرين الأسود" على أن "حربنا معكم مفتوحة وسنستنزفكم في كل شيء وسنخرج لكم وسيخرج معنا الأبطال ذئابنا المنفردة ابناء شعبنا، وستتلقون الضربة تلو الأخرى وحينها لا تنفع النُذُر".
وكان تحقيق لمنظمة "بتسيلم" (حقوقية يسارية إسرائيلية)، قد كشف يوم الإثنين، أن "مجندتين إسرائيليتين مسلحتين ضمن دورية ومعهما كلبًا مهاجمًا، أجبرتا 5 فلسطينيات من عائلة من مدينة الخليل، كل واحدة على حدة، على خلع جميع ملابسهن والتجول عاريات أمامهن".
وبحسب أقوال السيدات، فإن "المجندتين هددتا بإطلاق الكلب نحوهن إذا لم يُطِعن الأمر، يوم الإثنين، العاشر من تموز/ يوليو الماضي، بعد منتصف الليل، بمهمة شارك فيها حوالي 50 جنديًا".