"حماس" تؤكد موقفها الرافض لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي

أكّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موقفها الرافض "بشكلٍ قطعيٍ" لكل "أشكال التطبيع والاتصال مع الاحتلال الإسرائيلي وكيانه الغاصب".
وقالت حركة "حماس" في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، إن "هذه اللقاءات والتي كان آخرها زيارة وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين للبحرين، والزيارة المرتقبة والمستنكرة لرئيس مجلس المستشارين في المغرب للكيان الإسرائيلي، لها ضرر وتداعياتٍ خطيرة على شعبنا ومقدساتنا وقضيتنا الفلسطينية".
ودعت "أشقاءنا في الدول العربية المُطبعة كافة إلى التراجع عن هذا النهج الخطير، والذي لن يعود عليهم إلا بالضرر من كيان عنصري فاشي قائم على الغدر وإذكاء الفتنة بين مكونات أمتنا العربية".
كما دعتهم لتوجيه ما يلزم من "دعم وإسناد لشعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، حتّى التحرير والعودة، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس".
ووصل كوهين، يوم الأحد الماضي ، إلى العاصمة البحرينية المنامة على رأس وفد رسمي، في زيارة تمتد ليومين، لتوقيع "مذكرات تفاهم في مجالي التجارة والاستثمارات المتبادلة، وتدشين مقر سفارة الاحتلال بشكل رسمي في المنامة"، كما تشير التقارير الرسمية.
ووقعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال بوساطة أمريكية في 2020، وأطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام"، وسبقها في التطبيع مع الاحتلال كل من مصر عام 1978( اتفاقية كامب ديفيد)، والأردن عام 1994 (اتفاقية وادي عربة).