المقدح: الأمور تتجه نحو "تثبيت وقف إطلاق النار" بمخيم "عين الحلوة"
أكّد القيادي في حركة "فتح" (كبرى فصائل منظمة التحرير) اللّواء منير المقدح، أنّ الأمور تتّجه نحو تثبيت وقف إطلاق النّار بمخيم "عين الحلوة" جنوبي لبنان، بالرّغم من بعض الخروقات الّتي حصلت في السّاعات الماضية.
ولفت المقدح في تصريح لوسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء، أن "الاتّفاق الّذي حصل بين الفصائل والأمن العام اللبناني يوم أمس، انطلق من تثبيت التّهدئة بمشاركة جميع الفصائل في القوّة الأمنيّة المشتركة، وتم خلاله الاتفاق على رفع الغطاء عن جميع المطلوبين، وتسليم المتورّطين في اغتيال أبو أشرف العرموشي. (اغتيل في شهر يوليو مع مرافقيه بعين الحلوة)..
وأوضح المقدح أنّ "الورقة الّتي تمّ الاتّفاق عليها هي ورقة قديمة كانت قد طُرحت في اجتماع عُقد في السّفارة الفلسطينيّة".
وأفاد مراسل "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، بأن الحركة بدأت تعود تدريجيا إلى شوارع مدينة صيدا جنوبي لبنان، في ظل الهدوء الحذر ووقف إطلاق النار بمخيم عين الحلوة، حيث فتحت بعض المحال التجارية أبوابها وفتح "الاوتوستراد الشرقي" للمدينة أمام السيارات في الاتجاهين.
وأشار إلى مقتل أحد عناصر حركة (فتح) ويدعى جمال نصر الله، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في كمين مسلح أمس بمخيم عين الحلوة.
وكانت اشتباكات قد اندلعت بين مسلحين فلسطينيين في المخيم، قبل شهر، أسفرت عن مقتل 14 شخصا، وجرح أكثر من 60 آخرين، واضطر آلاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيم إلى الفرار من منازلهم.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة "أونروا" حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.