بعد تجدد الاشتباكات في "عين الحلوة".. أبو مرزوق: ما يجري في المخيم تدمير تحت عنوان محاربة الإرهاب
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق، إن "ما يجري في مخيم عين الحلوة الآن هو تدمير للمخيم تحت عنوان محاربة الإرهاب، ولكن بدون نتائج حقيقية تُذكر".
وأكد أبو مرزوق في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، "حاولنا جاهدين مساعدة من هو في مأزق ولكن التعهدات التي قُطعت لنا بلا معنى".
وكان وفد من حركة "حماس"، برئاسة أبو مرزوق، قد زار اليوم الأربعاء، مدير الأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء إلياس البيسري، ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وأمين عام "الجماعة الإسلامية" في لبنان الشيخ محمد طقوش.
وبحسب بيان صدر عن حركة "حماس"، تلقته "قدس برس"، فقد أثنى الوفد على دور الجهات اللبنانية والشخصيات الرسمية والحزبية والفصائل الفلسطينية في تحقيق الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية في لبنان، مؤكدًا "أهمية استمرار كافة الجهود من كافة القوى لتثبيت وقف إطلاق النار في المخيم".
ونقل البيان عن أبو مرزوق قوله، "أجرينا اتفاقًا ملزمًا مع حركة فتح يقضي بضرورة التشاور والتنسيق بين كافة الفصائل والقوى الفلسطينية حول الخطوات والإجراءات والسياسات المتعلقة بالشأن الفلسطيني في لبنان".
مؤكدًا أنه "تم التوافق على أن المسؤول عن الأمن في المخيمات الفلسطينية في لبنان يجب أن يكون قوة فلسطينية مشتركة وليس فصيلًا واحدًا، فكل الفصائل مسؤولة عن المخيم".
وأفاد مراسل "قدس برس"، اليوم الأربعاء، بتجدد الاشتباكات بعد مقتل مرافق أحد قيادات حركة "فتح" في المخيم، وأن حصيلة الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحين فلسطينيين في المخيم، منذ مقتل اللواء العرموشي في 30 من تموز/يوليو الماضي، بلغت 26 قتيلا، وأكثر من 180 جريحا، واضطر آلاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيم إلى الفرار من منازلهم.
ويعرض الفيديو التالي مشاهد لنقل المصابين إلى مستشفى الهمشري في مدينة صيدا جنوب لبنان.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة "أونروا" حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.