نائبة في برلمان الاحتلال تصف المستوطن قاتل عائلة دوابشة بـ" الرجل الصالح المقدس"
قالت عضو برلمان الاحتلال (كنيست) ليمور سون هار ميلخ، من حزب (القوة اليهودية) اليميني المتطرف، الذي يقوده ايتمار بن غفير، إن عميرام بن أوليئيل، الذي أدين بقتل أفراد عائلة دوابشة الفلسطينية، هو "رجل صالح مقدس".
وزعمت هار ميلخ وفق صحيفة /هآرتس/ العبرية الصادر اليوم الأربعاء، أن إدانة عميرام بن أوليئيل بجرائم القتل وسجنه كانت "واهية"، وزعمت أنها "تعرف أنه بريء".
وجاء تصريح هار ميلخ في إطار حملة لتجنيد الدعم المادي لعميرام بن أوليئيل، قاتل عائلة دوابشة.
وادعت أنه باستثناء بن أوليئيل "لم يكن هناك سجين في الحبس الانفرادي معزولاً عن الناس وعن العالم طوال ثماني سنوات". ووفقا لها، "هناك شيء يخفونه، كذبة كبيرة وظلم، إذا وقفت على الحياد وشاهدت كيف يتعرض للإيذاء، فسأكون شريكة في الجريمة".
وأعلنت حركة "طريقنا" الإسرائيلية مساء أمس، أنها ستتواصل مع المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارا، لفحص ما إذا كانت عملية جمع الأموال التي تشارك فيها سون هار ميلخ تعتبر عملا غير قانوني لـ "جمع أموال لإرهابي".
وكانت عضو (الكنيست) سون هار ميلخ قد طلبت تخفيف شروط سجن بن أوليئيل، وأعلن 14 عضوا في الائتلاف، دعمهم للطلب وأرسلوا طلبا بذلك إلى رئيس الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) رونين بار. وفي الرسالة، طلب أعضاء (الكنيست) من بار أن يأمر بنقل بن أوليئيل من الحبس الانفرادي إلى جناح التوراة في سجن إيشيل، "على الأقل خلال أعياد تشرين".
في الوقت نفسه، شكك الوزير عميحاي إلياهو من "القوة اليهودية" في إدانة بن أوليئيل، قائلا إنه "لا يؤمن بنظام العدالة".
وفي يوليو 2015، قتل بن أوليئيل أفراد عائلة دوابشة الثلاثة، طفل يبلغ من العمر سنة ونصف ووالديه، عندما ألقى زجاجة مولوتوف على منزلهم وأحرقه في قرية دوما بنابلس شمالي الضفة. وقد أدين بالقتل في المحكمة المركزية الإسرائيلية، واستأنف الحكم إلى المحكمة العليا، لكنه تم رفض طلبه بإعادة محاكمته من جديد.