قيادي في "حماس": المقاومة جادة في تحذيراتها للاحتلال

أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، عبد الجبار سعيد، أن "فصائل المقاومة جادة في تحذيراتها للاحتلال، ولن تسمح بفرض مخطَّطاته التهويدية الخبيثة على المسجد الأقصى".
وشدد "سعيد" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن "ما حصل قبل ثلاثة وعشرين عاما من تدنيس شارون وقطعان مستوطنيه لأقصانا ومقدساتنا، لن يتكرر، مهما دفعنا من أثمان باهظة".
وأوضح أن "ما تشهده الضفة الغربية من عمليات مقاومة بطولية تؤكد أن مسارها في تصاعد".
وأشار إلى أن "مسار عمليات المقاومة يأخذ الأشكال كافة، بدءا بعمليات إطلاق النار، والتصدي لجنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه في الضفة الغربية، بما في ذلك استهداف الأبراج العسكرية".
وأكد أن "الحالة الثورية مستمرة في الضفة، وقد فشلت كل محاولات الاحتلال وشركائه لوأدها وإجهاضها، لاسيما وأنها تتزامن مع الذكرى الثالثة والعشرين لاندلاع انتفاضة الأقصى، وتدنيس الهالك شارون للمسجد الأقصى".
وبين القيادي في "حماس" أن "عمليات المقاومة تتواصل رغم حملات الاعتقالات اليومية التي ينفذها الاحتلال في الضفة، وما ينجم عنها من تخريب ودمار للمنازل وترويع للمدنيين".
وأشاد بـ"لجان المقاومة الشعبية في الضفة، للتصدي لهجمات المستوطنين، ومحاولة التخفيف عن معاناة المواطنين على الحواجز العسكرية للاحتلال".
وتُصادف اليوم؛ 28 أيلول، الذكرى الـ 23 لانتفاضة الأقصى (2000- 2005)، والتي اندلعت رداً على الزيارة الاستفزازية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال آنذاك "أرئيل شارون" لباحة المسجد الأقصى، بحماية أمنية مُشددة.