الأردن... وقفة أمام "النقابات المهنية" تضامنًا ودعما لـ"طوفان الأقصى"
نظم نقابيون أردنيون ظهر اليوم الأحد، وقفة تضامنية أمام مجمع النقابات المهنية بعمان دعماً لعملية "طوفان الأقصى"، وللتأكيد على "حق الشعب الفلسطيني المشروع في المقاومة والدفاع عن نفسه، وحماية القدس والمسجد الأقصى من تدنيس الاحتلال وجرائم المستوطنين".
ورفع المشاركون في الوقفة لافتاتٍ تؤكد "الدعم الكامل للمقاومة، وتطالب المجتمع العربي والدولي بالتحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى المبارك؛ ممّا يتعرض له من أخطار محدقة، وحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال المتغطرس".
وقال رئيس مجلس النقباء أحمد سمارة الزعبي في كلمة له خلال الوقفة إن "القدس في روح الأمّة أول النهار ومنتهاه، فقد كان تحرير غزة انتصارا للقدس يسقط نظرية الردع الصهيونية".
وأشار إلى أنّ "قوانين الاشتباك والتوازنات كلها جديدة، فالقصف بالقصف والعين بالعين، والمعركة اليوم بطولة وتحرير تذكرنا بمعركة عبور القناة وأسطورة الجيش الذي لا يقهر الهزيلة".
وأضاف الزعبي: إنّنا "نقرأ اليوم الواقعية السياسية بمعنى مغاير، معنى لا يعرف الانهزام واليأس والخنوع صاغته المقاومة بلغتها وإرادتها، فهي كما نقرأها: إذا الشعب يومًا أراد الحياة، وما أخذ بالقوة، وطوفان الأقصى جولة للحق ستتلوها جولات ونصرٌ بإذن الله كبير".
وقال نقيب المحامين الأردنيين، يحيى أبو عبود، في تحيةٍ وجهها للمقاومة وأهل فلسطين، "من هذا المكان نزجيها ونطلقها تحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني البطل المقاوم المرابط الذي يسطر أسمى معاني البطولة والفداء".
وتابع بالقول: "نزجيها من مجمع النقابات تحية إجلالٍ وإكبار إلى أمّنا الفلسطينية التي تعد أكبر مصنع للرجولة على وجه هذه البسيطة، وللمقاومة البطلة التي أثبتت أن أوكتوبر لم يكن في الماضي، بل هو في الحاضر إذا كان في التاريخ 6 أكتوبر، ففي الواقع 7 أكتوبر؛ إنّه عبورٌ جديد إلى صميم النخوة العربية والجهاد الإسلامي".
وكان مجلس النقباء أكد دعمه الكامل لعملية "طوفان الأقصى" التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، رداً على الانتهاكات الصهيونية المتواصلة للحرم القدسي الشريف والاعتداءات الممنهجة على الشعب الفلسطيني الأعزل.
واعتبر المجلس أن "هذه العملية الشجاعة (طوفان الأقصى) خطوة ضرورية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية الشرعية والمشروعة، وتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني. وإن حماية الحرم القدسي الشريف هي واحدة من أعظم القضايا الإنسانية والدينية، وتمثل رمزاً للوحدة والتضامن العربي والإسلامي".