ماليزيا: الاحتلال الإسرائيلي السبب الجذري للتصعيد الأخير في غزة
قالت وزارة الخارجية الماليزية، إنه "يجب الاعتراف بالسبب الجذري للتصعيد الأخير في قطاع غزة. لقد تعرض الفلسطينيون للاحتلال غير القانوني الذي طال أمده، والحصار والمعاناة، وتدنيس الأقصى، فضلا عن سياسة الحرمان على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأعربت الوزارة، في بيان لها، تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأحد، عن "قلقها العميق إزاء فقدان العديد من الأرواح بسبب التصعيد الأخير في القطاع".
وأضافت أن "عدم الاتساق في التعامل مع النظام الإسرائيلي يدعو إلى التشكيك في التطبيق الموحد للمبادئ الدولية، ويسلط الضوء على الحاجة إلى موقف أكثر اتساقا في التعامل مع إدارة الفصل العنصري".
وأكد أنه "لا ينبغي أن تكون هناك معاملة غير متناسبة ونفاق صارخ في التعامل مع أي نظام يمارس الفصل العنصري وينتهك بشكل صارخ حقوق الإنسان والقانون الدولي".
وشددت الوزارة على أن "للفلسطينيين الحق القانوني في العيش في حالة سلام داخل حدودهم المعترف بها دولياً، على أساس حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، فضلا عن حقهم غير القابل للتصرف في العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم التي هُجروا منها".
وقالت، إنه "يجب على مجلس الأمن أن يفي بالمسؤولية المنوطة به بموجب الميثاق، فيما يتعلق بصون السلام والأمن الدوليين".
وكان محمد الضيف، القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلن صباح أمس السبت، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد لجرائم الاحتلال بحق (الأسرى والمسرى)".
وبحسب القناة /13/ العبرية، فقد "قتل ما لا يقل عن 700 جندي ومستوطن في هجوم مباغت على مستوطنات غلاف غزة والمواقع العسكرية للاحتلال".
فيما قالت وزراة الصحة في غزة، إن "العدوان الإسرائيلي على القطاع خلف، حتى عصر اليوم الأحد، 370 شهيدا و 2200 إصابة، ونزوح قرابة 20 ألف نسمة، يوجَدون في 23 مركز إيواء.