"نيويورك تايمز": أمريكا طلبت وساطة قطر للإفراج عن الأسرى لدى حماس
قالت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية، الحميس، إن "الولايات المتحدة طلبت من قطر التوسط للإفراج عن الرهائن لدى حركة حماس في غزة، بعدما تأكدت أن الإنقاذ العسكري مستحيل".
وأشارت إلى "وجود أخطار كبيرة على حياة أولئك العسكريين والمدنيين في حال حدثت محاولة للإفراج عنهم بالقوة".
وأضافت الصحيفة أن "قطر انخرطت مباشرة بعد العملية التي نفذتها حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري في المحادثات الرامية للإفراج عنهم، وذلك بالنظر إلى الوساطات العديدة الناجحة التي قامت بها سابقا وتكللت بالإفراج عن رعايا غربيين في دول مختلفة".
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي أنه نتيجة للمحادثات الجارية، يمكن أن "تطلق حماس سراح 50 من المحتجزين الذين يحملون جنسيات مزدوجة إسرائيلية وغربية"، وفق الصحيفة.
كما قال مسؤول أمريكي سابق ومسؤول غربي كبير مطلع على المحادثات أن "هناك تفاؤلا بأن حركة حماس ستفرج عن النساء والأطفال".
وأوضح المسؤول الغربي أن "حماس أكدت في المحادثات مع قطر أنها لم تصدر تعليمات لمقاتليها باحتجاز نساء وأطفال، وأن أشخاصا غير منتمين لها هم من قاموا بها".
وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- قال الاثنين الماضي، إنه "سيتم إطلاق سراح الأسرى الأجانب حينما تسمح الظروف الميدانية".
وأضاف أبو عبيدة أن "عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية ما بين 200 و250 أسيرا، لدى كتائب القسام نحو 200 أسير والبقية موزعون لدى مكونات المقاومة الأخرى".