فلسطينيو لبنان يواصلون تحركاتهم المساندة لقطاع غزة والمقاومة
شهدت المخيمات والتجمّعات الفلسطينية على إمتداد الأراضي اللبنانية، اليوم الجمعة، مسيرات ووقفات حاشدة، نصرةً لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، وإسنادًا لمعركة "طوفان الأقصى"، واستنكارًا للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وشارك الآلاف في المسيرات، رافعين شعارات تندد بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ومطالبين بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال، ومرددين الهتافات المؤيدة للمقاومة، ونصرة لأهالي قطاع غزة.
وجددت الكلمات التي ألقيت في الفعاليات، الدعوة لعقد اجتماع عاجل وشامل للأمناء العامين، يفضي إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة لإدارة المعركة السياسية والدبلوماسية بالتوازي مع معركة الصمود والمقاومة في الميدان.
وأكدت الكلمات على أن العدوان والمجازر الصهيونية بالشراكة الكاملة مع إدارة بايدن وحكومات فرنسا، بريطانيا، ألمانيا وإيطاليا، لن تثني شعبنا الفلسطيني عن مواصلة الصمود والثبات ومواصلة طريق الجهاد والمقاومة في غزة.
كما دعت إلى ضرورة وجود موقف عربي موحد دعماً للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والمجازر التي يرتكبها الاحتلال مدعوماً من أمريكا وبعض دول الاتحاد الاوروبي، وانهاء التطبيع العربي مع الاحتلال، ووضع حد للمعايير والمكاييل المزدوجة في التعاطي الدولي مع شعبنا ومقاومته المشروعة التي تكفلها له المواثيق وقرارات الشرعية الدولية.
كما أشادت بدور المقاومة الفلسطينية وحيّت جهادهم وثباتهم في معركة "طوفان الأقصى" التي أكدت من جديد على أن لا خيار لاستعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة سوى خيار الجهاد والمقاومة.
هذا وأعلنت "كتائب القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس)، اليوم الجمعة أنها قصفت مدينة (تل أبيب) برشقة صاروخية أدت لجرح ستة مستوطنين.
وقالت "القسام" في تصريح صحفي، أنها قصفت "تل أبيب" "ردا على استهداف الكيان الصهيوني المدنيين في قطاع غزة".
وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام مواقع الاحتلال العسكرية والمستوطنات في غلاف غزة، ما أدى لمقتل وجرحي آلاف الجنود والمستوطنين برصاص وقذائف القسام، وأسر ما يزيد عن 250 أسيرا بين جندي ومستوطن.