لبنان.. لقاء وطني في "مخيم شاتيلا" دعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته
نظم "قطاع العمال" و "حركة اللاجئين" في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، في مخيم شاتيلا بالعاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، لقاءً وطنياً دعماً لصمود شعبنا ومقاومته في غزة والضفة والقدس.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أركان بدر، إن "الدعم الرسمي البريطاني لدولة الاحتلال ما زال مستمراً، وعلى بريطانيا أن تُقدم اعتذاراً لشعبنا الفلسطيني عن وعدها المشؤوم، وأن تعترف بحقوق شعبنا الفلسطيني بدلاً من تحريك الأساطيل ودعم دولة الإستعمار والإرهاب في فلسطين".
ووجّه بدر، تحية الفخر والاعتزاز إلى "مقاومينا الأبطال الذين يتصدون ببسالة مُنقطعة النظير للعدوان السداسي الهمجي على شعبنا في غزة والضفة والقدس، وحيّا المقاومة في لبنان واليمن والعراق، ولكل أحرار العالم وشعوبها التي وقفت إلى جانب شعبنا وانتصرت لقضيته العادلة".
واعتبر أن "المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بحق الآلاف من الأطفال والنساء وبالأسلحة المحرمة دولياً، لن تُرمم صورة جيشها المهزوم في معركة طوفان الاقصى، ولن تستطيع كسر إرادة الشعب ومقاومته".
ودعا بدر لـ "حماية الإنجازات وتثمير صمود شعبنا وتضحياته، بالدعوة لعقد اجتماع عاجل وشامل وملزم للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بمشاركة الجميع، لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشاملة، ولوضع خطة سياسية موحدة بالتوازي مع وحدة الميدان".
فيما شددت الكلمات الأخرى التي أُلقيت على أن "اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي كل مكان هم مكون أساسي ورئيسي من الشعب الفلسطيني، وجزء أصيل من معركة المواجهة على طريق انتزاع الحقوق الوطنية الفلسطينية".
وجددت الكلمات، المطالبة بـ "وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وفتح المعابر لتوفير الوقود والمساعدات الغذائية وعلاج الجرحى والمرضى".
كما شددت على "مواصلة التحركات الشعبية والجماهيرية، داعيةً لموقف عربي موحد في مواجهة العدوان وإنهاء أحلاف التطبيع، ووضع حد للمعايير المزدوجة في التعاطي الدولي مع شعبنا ومقاومته المشروعة بكافة المواثيق والقرارات الدولية".
ودعت إلى "تشكيل الحملة الوطنية لمقاطعة كافة المنتجات للدول الداعمة للاحتلال، وفي مقدمتها الأمريكية والفرنسية والايطالية والبريطانية والألمانية".
هذا وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ28 على التوالي إلى 9227 شهيدا بينهم 3826 طفلا و2405 نساء، وارتفاع عدد المصابين إلى 23 ألفا و516.