الاحتلال يمنع أسيرا محررا من التواصل مع 11 مقدسيا لـ4 أشهر
قالت مصادر حقوقية فلسطينية، إن سلطات الاحتلال أصدرت اليوم الأحد، قرارا عسكريا جائرا بحق الأسير المقدسي المحرر ماجد الجعبة.
وأوضحت المصادر لـ"قدس برس"، أن القرار يمنع الجعبة من التواصل بشكل مباشر أو غير مباشر مع 11 مواطنا مقدسيا لغاية 26 آذار/مارس القادم، وجلهم من الأسرى المحررين، الذين سبق لهم أن اعتقلوا بسبب نشاطهم الديني والاجتماعي في المسجد الأقصى".
وأكد رئيس لجنة أهالي المعتقلين في القدس المحتلة أمجد أبو عصب، أن "من ضمن فحوى القرار الموقع باسم قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، معلومات تزعم بأن الجعبة نشيط فيما تدعيه سلطات الاحتلال (شباب المسجد الأقصى)، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأنه يشكل خطرا على أمن المنطقة والجمهور".
وأشار أبو عصب إلى أن الجعبة يتعرض بشكل متواصل لتضييقات من جانب السلطات الإسرائيلية، لافتا إلى أنه أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.
وأضاف أنه تعرض للاعتقال الإداري والحبس المنزلي، وأبعد لسنوات عن المسجد الأقصى والقدس، وصودرت أمواله وأغلقت حساباته البنكية، ومنع من السفر.
ويذكر أن الأسير المحرر الجعبة، متزوج وأب لخمسة من الأطفال، ويعمل إماما لمسجد المئذنة الحمراء في البلدة القديمة.