نقيب المحامين الأردنيين يلتقي مسؤولا أمميا ويطالبه بوقف العدوان على غزة
التقى نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود، في عمان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك وطالبه بضرورة وقف العدوان على قطاع غزة.
وقال أبو عبود في تصريحا له: أن "اللقاء جرى بصفته رئيس الدورة الحالية للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي عقد في عمان بعنوان "فلسطين القضية العادلة"، وباسم اتحاد المحامين العرب الذي يضم أكثر من ثلاثين نقابة محامين عربية ينضوي تحت لوائها أكثر من مليون محامي عربي"، مضيفا أنه "عبر للمفوض عن الصدمة والغضب من إجرام العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وارتكابه لكافة صنوف المحرمات الدولية من جرائم حرب وجرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية، وعدوان وفصل عنصري من خلال القتل والحصار واستخدام الأسلحة المحرمة، والطلب والتهديد باستخدام الأسلحة النووية والتهجير".
وأضاف أن "أول المطالب التي قدمها للمفوض هو "وقف هذا العدوان الغاشم وليس أقل من ذلك"، معتبراً أن "الكيان الصهيوني يتذرع بحق الدفاع المشروع عن النفس، وأن مايقوم به وهو عدوان غاشم من محتل في مواجهة شعب اعزل تم احتلال أرضه وأن الدفاع المشروع لم يكن يوماً من حق الجلاد بل هو حق مقرر للضحية، وهو مرتبط بحق تقرير المصير الثابت للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الصهيوني".
وأشار أن "العدوان الصهيوني هو أعمال انتقامية بكل معنى الكلمة، وأنه يجب أن يكون للأمم المتحدة والمفوضية السامية موقف واضح من إدانتها والمطالبة بوقف العدوان الصهيوني، وأن هذا العدوان إذا لم يقف الآن فإنه سيكون سبباً بتفاقم عدد الضحايا بصورة أكبر بكثير إذ أن شعوبنا لن تصمت، ولن تقف مكتوفة الأيدي لأنها ستدخل مباشرة بالحرب وعندها لن ينفع الندم".
واكد أن "إفلات المجرم من العقاب سيكون كارثة كبرى تلحق بالمجتمع الدولي ومؤسساته وقوانينه والسكوت عن فتح التحقيق النزيه المحايد وإحالة المجرمين للمسائلة الجنائية والإفلات من العقاب سيكون وصمة عار في جبين التاريخ الإنساني، ولن يكون هناك مبرر لبقاء الأمم المتحدة ولا القانون الدولي الإنساني".
ولليوم الـ36 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الابادة الجماعية بقطاع غزة ، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى إلى 11.208 شهداء بينهم 4506 أطفال و 3027 سيدة، و 678 مسنا ونحو من 29.500 جريح،، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2700 فلسطيني، بينهم أكثر من 1500 طفل، ويشكلون ما نسبته 74% من الشهداء.