"علماء فلسطين": الصمت على اقتحام "مجمع الشفاء الطبي" بغزة شراكة في الجريمة

أكّدت "هيئة علماء فلسطين" (تجمع علماء مقره تركيا)، أن "الصمت على اقتحام قوات الاحتلال مجمع الشفاء بغزة من الدول العربيّة والإسلامية، شراكة في الجريمة".
وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أن "إغلاق معبر رفح في وجه أبناء شعبنا ومنع وصول المساعدات جريمة، واستمرار التطبيع والعلاقات مع هذا العدو المجرم شراكة في الجريمة أيضا".
وأشارت إلى أن "الاحتلال من خلال اقتحام المجمع الطبي، يروّج لرواية صهيونيّة مفتراة، فكل هذا التعتيم خلال اقتحامٍ مرَّ عليه أكثر من عشر ساعات، يؤكد أن العدو يجهز ليطلع علينا برواية تظهره بصورة المنتصر بعد أن خاب سعيه وبطلت مزاعمه".
وتساءل البيان، لو أننا "قلبنا الصورة وكانت مقاومتنا ومجاهدونا هم الذين يحاصرون ويقصفون ويقتحمون مستشفى صهيونياً على مدار أسابيع، فهل ستسكت الدول العربيّة والإسلاميّة؟ وهل سيصيبها الخرس كما هو حاصل اليوم؟!".
ونوّهت إلى أن "هذا الاستهداف الممنهج للمستشفيات وارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين، دليل على إفلاس العدو الصهيوني وفشله بل هزيمته الموجعة تحت ضربات المجاهدين الأبطال".
ودعت الشعوب العربيّة والإسلاميّة "ألاَّ تبرح الساحات ولا تغادر الميادين وأن تحاصر بزحفها السفارات والقنصليات الصهيونيّة والأمريكيّة حتى تتحرك الأنظمة العربية والإسلامية لوقف المجزرة المستمرة بحق أبناء شعبنا".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ40 على التوالي، بمساندة الولايات المتحدة ومرتزقة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11,500 شهيدا، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 29 ألف جريح فلسطيني.