سلامة معروف: أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال بغزة
أكد سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة".
وقال معروف في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الأحد أن قوات الاحتلال "خلفت دمارا كبيرا في البنية التحتية والمنازل".
وأضاف أن "قوات الاحتلال ألقت 40 ألف طن من المتفجرات على القطاع، وأن جرائم الاحتلال وقعت بعيدا عن أعين الكاميرات".
وأشار إلى أن "التواصل مع العالم الخارجي صعب، وأن ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية، في ظل كل المؤسسات الدولية عن القطاع".
وأكد معروف احتياج قطاع غزة إلى "إنشاء مستشفى ميداني كبير، لأن مستشفى الشفاء يفتقر لجميع الإمكانيات وبات غير صالح للاستخدام".
ونوه إلى أن مئات الشهداء "دفنوا في أماكن استشهادهم، وأن الدمار الذي خلفه الاحتلال يعكس رغبته بجعل غزة غير صالحة للعيش".
وبلغ عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الذي بدأ في السابع من أكتوبر الماضي واستمر 49 يوما بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر من 14 ألفا و 989 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا و 350 جريحا.
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ الجمعة الماضية عند الساعة السابعة صباحا وتستمر أربعة أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية حسب الأقدمية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
