"نادي الأسير": بقي 7 أسيرات معتقلات قبل السابع من أكتوبر الماضي
أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني (حقوقي مقره رام الله) عبد الله الزغاري أنه لازال في سجون الاحتلال الاسرائيلي 7 أسيرات فلسطينيات معتقلات منذ ما قبل السابع من أكتوبر الماضي، ولم يتم الإفراج عنهن لغاية الآن.
وقال الزغاري لـ"قدس برس اليوم الإثنين إن "التفاهمات التي تمت بين حماس والاحتلال الاسرائيلي، تقضي أن يتم الافراج عن الأسيرات المعتقلات قبل السابع من أكتوبر وحسب الاقدمية".
والأسيرات، هن: عطاف جرادات من جنين معتقلة منذ 2021، وياسمين تيسير شعبان من جنين أيضا وتقضي حكما بالسجن ٦ سنوات، وقد اعتقلت عام 2022, والأسيرة نوال محمد فتيحة من مدينة القدس ومحكومة ٨ سنوات. والطفلة نفوذ جاد حماد المعتقلة منذ 2021 وهي من القدس.
وكشف الزغاري عن وجود ثلاث أسيرات من الداخل الفلسطيني، وهن: الأسيرة أسماء ابو تكفة من مدينة رهط في الداخل الفلسطيني المحتل وهي معتقلة منذ ما قبل 7 أكتوبر، وآية الخطيب التي اعتقلت قبل أشهر قليلة، بعد أن صدر بحقها حكم بالسجن اربع سنوات، وشاتيلا سليمان أبو عيادة التي اعتقلت عام 2020 وحكم عليها بالسجن 16 سنة.
واعتبر الزغاري عدم الإفراج عن الأسيرات المتبقيات في سجون الاحتلال خرق كبير في الاتفاقيات، "ومن المفروض انه تم الإفراج عنهن في الدفعات الأولى، وقد شاهدنا دفعة امس التي خلت من أي أسيرة فلسطينية، ما يثير الشكوك ان الاحتلال يحاول أن يتهرب من الاتفاق الذي ابرم عبر وساطة قطرية بين الاحتلال وحركة حماس".
وناشد الزغاري الوسطاء "التدخل من أجل الإفراج عمن تبقى من الأسيرات في سجون الاحتلال".
ودخلت الهدنة "الإنسانية" المؤقتة يومها الرابع اليوم، بعد 49 يوما من العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، وبلغ عدد الشهداء، أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، إما تحت الأنقاض أو جثامين ملقاة في الشوارع والطرقات أو ما زال مصيرهم مجهولا، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
وسلمت حركة "حماس"، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الوسطاء، قائمة بأسماء 11 أسيرا إسرائيليا، من المقرر أن يتم الإفراج عنهم اليوم الاثنين في إطار الدفعة الرابعة والأخيرة من صفقة التبادل.
وينص اتفاق الهدنة، على تمديد الهدنة بيوم إضافي لكل عشرة أسرى إسرائيليين إضافيين تطلق سراحهم حماس فوق العدد المتفق عليه في البداية وهو 50 أسيرا، مع إطلاق سراح ثلاثة أسرى أمنيين فلسطينيين مقابل إطلاق سراح كل أسير إسرائيلي.