رمضان

تعيش المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، ظروفاً استثنائية صعبة، وهموماً معيشية باتت مثيرة للقلق البالغ من تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان منذ عام 2019، والتي تعتبر واحدة من أكبر 10 أزمات على مستوى العالم منذ القرن التاسع عشر، وكذلك تأثيرها الاجتماعي الذي خيّم على معظم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وحذر مراقبون، في تصريحات منفصلة

قالت ورقة "تقدير موقف" صدرت عن مؤسسة "القدس الدولية" (مقرها لبنان) إنّ المسجد الأقصى محاط في رمضان بثلاثة تهديداتٍ: الأول استدامة الحصار القائم، والسعي إلى تحويله إلى حصار مستمر، وتجدد الأعياد التوراتية التي يتخذها الاحتلال منصة للعدوان على المسجد الأقصى، أما الثالث فهو توفر المقدمات جميعها لفرض طقس التطهر بالبقرة الحمراء لمضاعفة أعداد مقتحمي الأقصى

دعا وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، لورد أحمد، الثلاثاء، "إسرائيل للحفاظ على الوضع الراهن والسماح للمصلين بزيارة المواقع المقدسة في مدينة القدس المحتلة". وقال لورد أحمد، في تغريدة له عبر حسابه على منصة "إكس": "نهيب بإسرائيل خلال شهر رمضان الفضيل بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على الوضع الراهن والسماح للمصلين بزيارة المواقع

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الاثنين، إنه من الضروري الحفاظ على الوضع الراهن في مدينة القدس، واحترامه. وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي: "نحن دائما قلقون جدا بشأن أي استفزاز في الأماكن المقدسة في القدس، فهناك وضع يجب الحفاظ عليه ومراعاته واحترامه". وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواته، منعت الليلة الماضية، وهي ليلة أول صلاة

قالت إذاعة جيش الاحتلال إن "هناك استعدادات غير مسبوقة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية لشهر رمضان المبارك والذي نشر 15 ألف جندي" تخوفا من اندلاع انتفاضة فلسطينية نصرة للأقصى المبارك وللفلسطينيين في قطاع غزة.. وأضافت ان "الجيش سينشر في الضفة 24 كتيبة و20 سرية ووحدتين خاصتين، بالإضافة إلى 5000 جندي احتياط من مستوطنات الضفة، أي

اختفت مائدة السحور من البيوت الغزية فجر أول أيام شهر رمضان المبارك، ولم يتناول من يستعد للصيام 13 ساعة عن الطعام، إلا شربة ماء. غاب المسحراتي عن شوارع مدينة غزة وشمالها، في حين نابت عنه طائرات الاحتلال الحربية التي بدورها أيقظت المواطنين للسحور ليس بقرع الطبول والتغني باهازيج المسحراتي ( اصحى يا نايم وحد الدايم

طالب المكتب الإعلامي الحكومي في  قطاع غزة، الأحد، دول العالم "بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني، وخلفت أكثر من 110 آلاف ضحية بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل". كما طالب المكتب الإعلامي، "بالإفراج عن مئات آلاف الأطنان من المساعدات المكدسة على الجانب الآخر من معبر رفح، وإدخالها فورا، ووقف المجاعة

دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، الأحد، إلى "ضرورة تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان". وقال شولتس، إنه "من الأفضل التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان. ويجب أن يسمح وقف إطلاق النار هذا في النهاية بإطلاق سراح الرهائن وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة". ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من

أكّد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الأحد، على "أسف بلاده لما يجري في قطاع غزة المحاصر". وقال بمناسبة إعلان يوم غد الإثنين أول أيام شهر رمضان المبارك، "يؤلمنا أن يحل شهر رمضان في ظل ما يعانيه أشقاؤنا في فلسطين". كما شدد على ضرورة أن "يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإيقاف جرائم

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، إن "الجوع بات في كل مكان بقطاع غزة، كما أن أعداد الضحايا بسبب سوء التغذية ارتفعت، خاصة في شمال القطاع". وأضافت الوكالة، أن "الوضع في شمال القطاع مأساوي، حيث تُمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة". وأشارت إلى أنه "مع اقتراب شهر رمضان، فإن وصول المساعدات

أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية (معيّن من قبل رئيس السلطة الفلسطينية) محمد حسين، مساء اليوم الأحد، أن "يوم غد الإثنين، هو أول أيام شهر رمضان المبارك". وأكّد ثبات رؤية هلال شهر رمضان هذه الليلة، وعليه؛ يكون "يوم غد الإثنين هو الأول من شهر رمضان المبارك". وأضاف، "من رحاب المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين، وثاني

لا يجد الفلسطينيون في الضفة الغربية متسعا للفرح بشهر رمضان، واستقباله بالزينة والابتهاج كما في كل عام، وهم يرون ما حل بأهلهم في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة بحقهم. السيدة ماسة جراد وهي ربة منزل وتعمل أيضا موظفة حكومية، تؤكد أنها لا تفكر أبدا بما ستقوم به لعائلتها في رمضان، "فما يجري من