الاحتلال يقرر إبعاد الأسير المقدسي صلاح حموري إلى فرنسا

أبلغت إدارة سجن هداريم الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الأسير المقدسي صلاح حموري، بقرار ترحيله من السجن مباشرة إلى فرنسا، بعد تأكيد سحب بطاقة هويته المقدسية.
وأفادت مصادر محلية أن "قوة إسرائيلية اختطفت صلاح من منزله بالقدس في شهر آذار/مارس، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ثلاثة أشهر، مددت ثلاث مرات متتالية.
وأكدت المصادر أنه "كان من المفترض أن تنتهي يوم الأحد المقبل مدة اعتقاله الأخيرة، وكان أهله ينتظرون لحظة تحرره، وفوجئوا بقرار الإبعاد".
وصلاح أسير سابق، تحرر ضمن الدفعة الثانية لصفقة "وفاء الأحرار" (٢٠١١)، وتعرض بعدها لمضايقات كبيرة على أيدي سلطات الاحتلال، ومنع من دخول الضفة الغربية، وللاعتقال الإداري، والإبعاد عن القدس، وسحب الهوية المقدسية، وإبعاد زوجته وطفله الوحيد عن فلسطين، فضلا عن الاستدعاءات المتكررة.
ويذكر أن صلاح حاصل على شهادة في المحاماة، وكان أحد موظفي مؤسسة الضمير الحقوقية، وهو حاصل على الجنسية الفرنسية.
ويمارس الاحتلال سياسة الإبعاد والاعتقال بحق المقدسيين المؤثرين، في محاولة يائسة لثنيهم عن التواجد والرباط في القدس والأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين.