الخارجية الأميركية: "إسرائيل" ترحب بهدنة جديدة في غزة

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن "إسرائيل ترحب بالعودة إلى هدنة إنسانية في غزة وإطلاق الرهائن، والمشكلة في موقف حركة حماس"، بحسب زعمه.

وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، أنه "إذا سلمت حماس أسلحتها، فإن الأزمة في غزة ستنتهي فورا"، وفق زعمه.

وشدد على واشنطن "ستساعد إسرائيل في التأكد بأن ما حصل في 7 تشرين الأول/أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى".

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، قال من جانبه، إن "المحادثات الجارية بشأن هدنة جديدة محتملة في غزة جادة للغاية، وأنه بإمكان المساعدات الإنسانية أن تعبر إلى غزة من الأردن".

وأضاف كيربي، في مؤتمر صحفي الأربعاء، "إنها نقاشات ومفاوضات جادة للغاية، ونأمل أن تؤتي ثمارها".

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استبعد في وقت سابق من يوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق يتمثل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل أن يتم "القضاء على حركة (حماس)"، بحسب زعمه.

وقال نتنياهو في بيان، إنه "يستبعد أي وقف لإطلاق النار في غزة، قبل تحقيق -كل الأهداف- التي وضعوها، وفي مقدمتها -القضاء- على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وأضاف أن "الجيش لن يتوقف عن القتال حتى تحقيق كل الأهداف التي جرى وضعها، والمتمثلة أيضا بالإفراج عن الرهائن في غزة، ووضع حد للتهديد القادم من القطاع"، على حد تعبيره.

ولليوم الخامس والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى عدوان الاحتلال المستمر على القطاع، لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا، إلى جانب أكثر من 25 ألف إصابة، فيما أسفر العدوان عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"أونروا": كل المعابر الرئيسية في قطاع غزة مغلقة
مايو 7, 2024
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إن "المعابر الرئيسية في قطاع غزة باتت كلها مغلقة ويجب أن يعاد فتحها دون أي تأخير". وأضاف في تصريح صحفي مسا ءاليوم الثلاثاء، أن "منطقة المواصي مكتظة بأكثر من 400 ألف شخص، ولن تستوعب المزيد، وليست أكثر أمنا من مناطق غزة الأخرى". بدوره طالب
اعتصام حاشد أمام مقر الحكومة البريطانية رفضا لاجتياح رفح
مايو 7, 2024
شارك آلاف الأشخاص، مساء الثلاثاء، باعتصام حاشد أمام مقر الحكومة البريطانية وسط مدينة لندن، رفضا لاجتياح جيش الاحتلال منطقة معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني. وبحسب مراسل "قدس برس"، فإنه شارك في الاعتصام الذي دعا له المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وشركاؤه في التحالف الداعم لفلسطين، أكثر من خمسة آلاف شخص، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح
"القسام" تقصف قاعدة عسكرية للاحتلال في غلاف غزة
مايو 7, 2024
أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، أنها "قصفت بدفعة من الصواريخ قاعدة (رعيم) العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة". بدورها قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إنها "قصفت برشقات صاروخية مستوطنات غلاف غزة و(نير إسحاق) بصحراء النقب". وأضافت في بيان صحفي مقتضب، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، أنها "قصفت بصواريخ
الأمم المتحدة تطالب "إسرائيل" بفتح معبري رفح و"كرم أبو سالم" فورا
مايو 7, 2024
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، "إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم على الفور". وقالت غوتيريش في تصريحات صحفية، إنه "يجب السماح بإعادة فتح المعبرين، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة"، داعيا إلى "وقف التصعيد". وأضاف أن "إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم في الوقت ذاته، يضر بشكل خاص بالحالة
"الأغذية العالمي": مخزونات الغذاء في غزة تكفي من يوم إلى أربعة
مايو 7, 2024
أعرب برنامج الأغذية العالمي (تابع للأمم المتحدة)، الثلاثاء، عن "قلقه البالغ بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم جنوب غزة". وقال "الأغذية العالمي" في تغريدة له عبر منصة "إكس"، إنه "يعرب عن القلق البالغ تجاه إغلاق معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح، ما يشكل تحديات أمام وصول المساعدات إلى القطاع". وأضاف أن "المخزونات الحالية من
"البرلمان العربي": سيطرة الاحتلال على معبر "رفح" تصعيد خطير
مايو 7, 2024
أدان البرلمان العربي، هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر، واعتبره "تصعيدا خطيرا يقوض جهود التوصل لوقف إطلاق النار". وأكد البرلمان العربي في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، أن "ما يحدث من تطورات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار عربدة الاحتلال في رفح، وتعمده إفشال التوصل إلى