دبلوماسي أمريكي: "إسرائيل" تكذب و"حماس" لن تُهزم
قال السفير الأمريكي السابق لدى الاحتلال، مارتن إنديك، اليوم الجمعة، إنّ "إسرائيل تشهد اليوم نقطة تحوّل، مع بدء الصحافيين البارزين إخبار جمهورهم بما لن يقوله لهم رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو".
وأشار إنديك، في منشور على منصة /إكس/ إلى أنّ "ما لا يقوله نتنياهو هو أنّ حماس مصابة بكدمات، لكنها لن تهزم"، معتبراً أنّ أفضل ما يمكن أن تفعله "إسرائيل الآن هو التفاوض على عودة الأسرى بثمن باهظ".
وأمس، تحدّثت صحيفة /هآرتس/ الإسرائيلية، عن "مهنة" الكذب في كيان الاحتلال، والدعاية السياسية الكاذبة التي يمارسها القادة السياسيون والعسكريون ووسائل الإعلام، متوجّهين إلى المستوطنين بهدف إيهامهم بقدرة "الجيش" الإسرائيلي على تحقيق الانتصارات.
ووفقاً لها، اجتمع الساسة وجنرالات الاحتياط والصحافيون، معاً، في حملة دعاية سياسية كاذبة "انفجرت في وجوهنا صبيحة الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر"، مضيفةً أنّ الإسرائيليين "يحبون من يكذب عليهم".
كما قالت إنّ من "الممتع جداً" أن يستمع المستوطنون إلى محللين عسكريين "سعداء"، وفق الصحيفة، بدلاً من الاستماع إلى محللين يقولون إنّ "الجيش الإسرائيلي غير مستعد للحرب، وإنّ مستوى القيادة يتراوح بين المتوسط والفاشل"، مضيفةً أنّ "المخدرات (أي الأكاذيب المروَّجة) لها ثمن".
ولليوم السابع والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أمريكية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و57 شهيدا، إلى جانب أكثر من 53 ألفا و 320 إصابة.