"سرايا القدس" تعلن استشهاد اثنين من كوادرها في جنوب لبنان

أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الجمعة، عن "استشهاد اثنين من مجاهديها في سوريا ولبنان، على الحدود اللبنانية الفلسطينية".

وقالت "سرايا القدس" في بيان لها: "بأسمى آيات الفخر والاعتزاز، نزُف إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى الأمتين العربية والإسلامية كلا من الشهيدين المجاهدين أحمد علي محمد جبريل (28 عاما) أبو حيدر، من أبطال كتيبة (الشهيد علي الأسود – ساحة سورية)، ومحمد فريج الفريج (21 عاما)، من أبطال كتيبة (الشهيد أبو حمزة المجذوب – ساحة لبنان).

وأضافت أنهما "ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان، ضمن معركة طوفان الأقصى، أثناء أدائهما واجبهما القتالي".

وأكدت "سرايا القدس"، أنها "ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة".

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني وكتائب "القسام" و"سرايا القدس" من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من الجانب الآخر، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في أكبر مواجهات مع الاحتلال منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.

ولليوم الـ84 على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر على القطاع، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، إلى جانب ارتقاء 21 ألفا و507 شهداء، و55 ألفا و915 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
تظاهرات في مدن وعواصم عدة تنديدا بمجازر الاحتلال في قطاع غزة
أبريل 27, 2024
 شهدت مدن وعواصم عدة، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بمجازر الاحتلال المتواصلة لليوم الـ204 على قطاع غزة. وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في عواصم ومدن عالمية وعربية، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان
"الشبيبة الفتحاوية" تثمن الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية وتدعوا كواردها إلى التصعيد في أماكن تواجدهم
أبريل 27, 2024
ثمنت حركة "الشبيبة الفتحاوية" (الذراع الطلابي لحركة فتح أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) الحراك الطلابي، في الجامعات الأميركية المساند والداعم للقضية الفلسطينية، مشيدة بالأكاديميين الأميركيين "الذين انتصروا لقيم الحرية والعدالة والمساواة، ضد الظلم والعنصرية والاحتلال".   وقالت "الشبيبة الفتحاوية" في بيان لها اليوم السبت، إن هؤلاء "لبوا نداء الإنسانية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة
لبنان.."حزب الله" يستقبل قيادة "تحالف القوى الفلسطينية"
أبريل 27, 2024
استقبل مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله"، حسن حب الله، اليوم السبت، قيادة "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان، وهو تحالف يضم طيفا واسعا من الفصائل والتيارات الفلسطينية. ووفقا لبيان صدر عن "حزب الله" فقد جرى البحث في "آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، لاسيما معركة طوفان الأقصى... والتصدي الأسطوري في مواجهة الكيان الصهيوني وشركائه دولة الاستكبار
مئات الآلاف من البريطانيين يشاركون في المسيرة الـ 13 للتضامن مع غزة
أبريل 27, 2024
شارك مئات الآلاف من البريطانيين، في التظاهرة الوطنية الـ 13 للتضامن مع غزة، اليوم السبت، وهي التظاهرة التي دعا لها "التحالف الوطني للتضامن مع فلسطين"، الذي يضم "المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا، و"حملة التضامن مع فلسطين"، وتحالف "أوقفوا الحرب" و "أوقفوا التسليح النووي"، و"منظمة أصدقاء الأقصى"، و"الرابطة الإسلامية" في بريطانيا.   وركزت تظاهرة اليوم، وسط لندن،
توماس فريدمان: على "إسرائيل" أن تختار بين رفح أو الرياض
أبريل 27, 2024
قال الكاتب والخبير الأمريكي توماس فريدمان، إن "إسرائيل" تواجه تحديا عسكريا ودبلوماسيا كبيرا، يتعلق بقرارها الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، معتبراً أن قرارها هذا سيحدد مستقبل علاقتها مع السعودية.   وشدد فريدمان، في مقال مطوّل نشرته صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية، اليوم السبت، على أن قرار تل أبيب اقتحام مدينة رفح "لن يؤدي إلا
فيدان: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تجاوز حدودة وبات مواجهة بين ظالمين ومظلومين
أبريل 27, 2024
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تجاوز حدوده وبات مواجهة عالمية بين ظالمين ومظلومين". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك في إسطنبول، مع وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز. الوزير التركي أضاف أن أنقرة تواصل العمل مع "الأصدقاء والحلفاء الحاليين" ومع المجتمع الدولي، على مختلف الأصعدة من