إعلام بريطاني: استهداف سفينة في البحر الأحمر وسط إسقاط صاروخين "بالستيين"
أفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، قولها إنها تلقت تقريرا عن حادث وقع في سفينة لم يتم الكشف عن جنسيتها.
وأشارت تقارير إعلامية غربية عن استهداف جماعة "أنصار الله" "الحوثيون" سفينة على بعد نحو خمسة وخمسين ميلا بحريا جنوبي غرب ميناء الحديدة اليمني.
وقالت الهيئة في مذكرة تحذيرية، إن "ربان السفينة أبلغ عن دوي قوي مع وميض عند أحد جانبي السفينة، وعدة انفجارات في محيط المنطقة".
وأشارت إلى أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار، وأفادت بأن جميع أفراد الطاقم بخير. وجاء في المذكرة أن السفينة غادرت المنطقة بأقصى سرعة في طريقها إلى ميناء التوقف التالي".
ونصحت الهيئة "السفن العابرة في البحر الأحمر بتوخي الحذر"، وقالت: "ننصح السفن العبور بحذر، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه".
في غضون ذلك قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة "أسقطت صاروخين باليستيين أطلقا نحو سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت في منشور على منصة "إكس"، أن "سفينة حاويات ترفع علم سنغافورة وتملكها وتديرها الدنمارك أبلغت عن إصابتها بصاروخ، وأن المدمرة الأمريكية جريفلي استجابت لاستغاثة السفينة".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية: "وردت أنباء بأن السفينة قادرة على الإبحار، ولا أنباء عن وقوع إصابات".
ولم يصدر أي تعليق من جماعة "الحوثي" على ما أوردته القيادة المركزية الأمريكية.
وأكد الحوثيون سابقا في عدة بيانات عزمهم الاستمرار في "دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ضمن واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني، واستمرار العمليات ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى مواني إسرائيل حتى إدخال ما يحتاجه قطاع غزة من غذاء ودواء".
ولليوم السادس والثمانين على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتقاء 21 ألفا و672 شهيدا، و إصابة 56 ألفا و 165 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.