هنية ومزهر: من الضروري أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، إن "رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، ناقس مع نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة".
وأضافت "حماس" في بيان لها، أنه "في إطار المشاورات التي يجريها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مع فصائل الفلسطينية، جرى التواصل مع الرفيق جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، واستعراض تطورات معركة طوفان الأقصى والتشاور بخصوص المقترح الجديد الناجم عن اجتماع باريس لوقف إطلاق النار".
وأوضحت أنه "أُعيد تأكيد موقف فصائل المقاومة بضرورة أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان كليا وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع وإعادة النازحين إلى أماكن سكناهم ورفع الحصار والإعمار وادخال كافة متطلبات الحياة وإنجاز صفقة تبادل جادة ومجزية".
وأشارت "حماس" في البيان، إلى أن "المقاومة تدور مع مصلحة الشعب الفلسطيني وحمايته واستثمار صموده البطولي وتضحياته الجسام".
واعتبر هنية ومزهر، أن "معركة طوفان الأقصى جاءت في سياق معركة التحرير ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإقرار حق العودة وفق القرارات الدولية ذات الصلة والقانون الدولي والإنساني".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و131 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و287 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.