"كيبوتس بلينكن"…نشطاء يخيمون خارج منزل بلينكن ويتهمونه بارتكاب جرائم إبادة جماعية
تخيم مجموعة من المتظاهرين اليساريين المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين لإسرائيل في منزل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منذ ما يقرب من شهر، احتجاجًا على دعم إدارة بايدن المستمر لدولة الاحتلال في الحرب ضد حماس.
وتطلق المجموعة على جهودها اسم "احتلال بلينكن"، حيث شارك ما يقرب من 100 شخص على مدار الأسابيع القليلة الماضية، حسبما ذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية ووسائل إعلام أخرى، متحدين البرد.
ووفقا لشبكة /إن بي سي نيوز/، فقد أطلق النشطاء على موقع المخيم اسم “كيبوتس بلينكن”.
وكُتب على اللافتات الموجودة في المعسكر، "بلينكن الدامي يعيش هنا"، و"تحذير: مجرم حرب في الداخل"، و"سكرتير الإبادة الجماعية".
وفي أوائل شهر يناير/كانون الثاني، قام المتظاهرون برش دماء مزيفة على موكب بلينكن.
وأشارت إلى أن النشطاء استهدفوا أيضًا منازل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن، بالإضافة إلى مضايقة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل متكرر في ظهوره العلني.
وادعت الشبكة، أنه رغم دعمها بشكل استثنائي للجهود الحربية الإسرائيلية في غزة منذ البداية، اتخذت إدارة بايدن بعض الخطوات على خلاف مع تل أبيب، وعلى الأخص من خلال فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين نفذوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما عبر بلينكن عن استيائه إزاء العدد الكبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين الذي أبلغت عنه وزارة الصحة في غزة منذ بداية العدوان، قائلا إن عدد الضحايا المدنيين كان “مؤلما” بالنسبة له.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم 121 على التوالي بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.