مصادر عبرية: مفاوضات صفقة تبادل الأسرى متواصلة ولم تتوقف
نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر مطلع على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى قوله: إن "المفاوضات ليست عالقة بل نشطة للغاية. لكن لا يوجد ضوء أخضر بعد وعلينا التحلي بالصبر".
وأضاف المصدر لموقع /واينت/ العبري: "نعمل على مدار الساعة ولا نتوقف"، وننتظر ردود حركة "حماس" من الوسطاء.
وبحسب المصدر، فإن "زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، لم يعط الضوء الأخضر لبدء المفاوضات بعد، لكن الأطراف لا تضيع الوقت وهناك محاولات لإغلاق الاتفاقات على النقاط التي توجد فيها فجوات والتي وعلى الرغم من أن حماس لم تقدم بعد إجابتها على صفقة إطلاق سراح السري، إلا أن المحادثات تجري بين قطر ومصر وإسرائيل، وفي هذه الأثناء، لا يوجد تقدم ملموس".
وقال مسؤول كبير في الولايات المتحدة، يرافق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في رحلته إلى السعودية، عن الاتصالات الخاصة بصفقة الأسرى: إنه "من المستحيل القول ما إذا كنا سنحقق انفراجة، فالكرة الآن في يد حماس".
وأشار الموقع إلى أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى أمس في الدوحة بعائلتي أسيرتين تحتجزهما حركة "حماس" في غزة.
ولفت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها رئيس وزراء قطر بأهالي الأسرى الإسرائيليين في الدوحة، كما عقد الأسبوع الماضي اجتماعا مماثلا في واشنطن.
وما تزال دولة الاحتلال والوسطاء ينتظرون رد حركة "حماس" على مقترح صفقة جديدة لتبادل الأسرى جرى الوصول إليه عبر اجتماع ضم ممثلين لمصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل بالعاصمة الفرنسية باريس في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان نتنياهو حدد أهداف الحرب التي أطلقها في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، بالقضاء على حكم "حماس" في غزة والقضاء على قدراتها العسكرية وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
ولليوم الـ123 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان إلى ارتقاء 27 ألفا و478 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و835 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.