أميركا تحذر "إسرائيل" من حدوث كارثة إذا شنت عملية عسكرية في رفح

حذرت الولايات المتحدة الأميركية، إسرائيل من خطر حدوث "كارثة في حال شنت هجوما عسكريا على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، من دون التخطيط له كما ينبغي".
وقال نائب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، إن "واشنطن لم ترى بعد أي دليل على تخطيط جاد لعملية كهذه"".
وحذر باتيل من أن "تنفيذ عملية مماثلة الآن من دون تخطيط وبقليل من التفكير في منطقة نزح إليها مليون شخص، سيكون كارثة إنسانية".
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قال في وقت سابف من الخميس، إن "تدمير المباني بشكل ممنهج والذي يؤكد خبراء ومنظمات حقوقية أن إسرائيل تقوم به في قطاع غزة بغرض إقامة منطقة عازلة، غير قانوني ويرقى إلى جريمة حرب".
وأضاف تورك في بيان، أن "التقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعمل داخل قطاع غزة لتدمير جميع المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من السياج الحدودي مع إسرائيل، بهدف إنشاء منطقة عازلة".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و840 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و317 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.