الأردن... اعتصام للمطالبة بعدم التجديد لجمعية أردنية "مطبعة" تدير متنزها حكوميا

نظم "الملتقى الوطني الأردني لدعم المقاومة وحماية الوطن" (تجمع نقابي حزبي)، وحركة "الأردن تقاطع" (الفرع الأردني لحركة المقاطعة العالمية بي. دي. إس) اعتصاماً أمام "سلطة وادي الأردن" (هيئة حكومية)، للمطالبة بعدم تجديد العقد الذي منح "منتزه الأردن البيئي" في الأغوار الشمالية (على الحدود الأردنية الفلسطينية) لمنظمة إسرائيلية.
وأكد المحتشدون، اليوم الثلاثاء، على أن خطوتهم تأتي للدفع باتجاه إنهاء نفوذ الفرع الأردني لمنظمة "إيكوبيس" الإسرائيلية في الأغوار باعتبارها سلة الغذاء الأردنية.
وطالبوا بإغلاق أي مكاتب لهذه الشركة "مع تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولدعوة الحكومة لوقف التطبيع وإيقاف الجسر البري، كذلك الذي يمدد الصهاينة بحاجته الأساسية من أغذية وبضائع وخضار وفواكه وغيرها".
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات تطالب بوقف كافة أشكال التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي.
وأكد رئيس "الملتقى الوطني"، عبدالفتاح الكيلاني، في كلمة له، على "رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وشدد على أن "الاحتلال الإسرائيلي يستهدف فلسطين بعدوانه السافر؛ بل يريد اجتياح الأمة كلها، وفي المقدمة منها الأردن".
مشددا على أنّ "دعم المقاومة هو السبيل الوحيد لحماية الأردن ولكل الأمة، لأنّ العدو يستقصد الأمة بمجملها".
يذكر أن "منتزه الأردن البيئي"، يدار حالياً من قبل جمعية مسجلة في الأردن كمؤسسة محلية تحت اسم "جمعية حماية الأرض والبيئة"، وهي نفس منظمة "إيكوبيس" الشرق الأوسط الإسرائيلية التي تستخدم الملف البيئي للتطبيع مع الدول العربية.
وتهدف المنظمة الإسرائيلية لإدماج الشباب الأردني والفلسطيني في برامج بيئية وورشات عمل مشتركة جنباً إلى جنب مع مجموعات إسرائيلية.