فريق طبي كويتي يتوجه إلى غزة على متن طائرة الإغاثة الـ46
توجه فريق طبي من جمعية الهلال الأحمر الكويتي، اليوم الخميس، على متن الطائرة السادسة والأربعين من الجسر الجوي الإغاثي، إلى قطاع غزة لعلاج جرحى العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 153 يوماً.
وقالت الأمين العام للجمعية مها البرجس، إن "الفريق الطبي التطوعي الكويتي المتجه إلى قطاع غزة متخصص بإجراء العمليات الجراحية، ومساندة الطاقم الطبي الفلسطيني في مستشفيات غزة لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين".
وأوضحت البرجس، حسب وكالة /كونا/ الكويتية، أن الفريق الطبي الكويتي المتجه إلى القطاع "يهدف إلى المساهمة برفع المعاناة وعلاج المرضى والجرحى خصوصا من الأطفال والنساء، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة"، مضيفة أن "البعثة الطبية تشمل أطباء كويتيين حرصوا على المشاركة في هذه المهمة الإنسانية".
وأشارت إلى أن "دور الفريق يتمثل في تقديم العلاجات اللازمة ومساعدة زملائهم العاملين في المجال الطبي والمساهمة في تخفيف الضغط الشديد على الأطباء والممرضين في غزة".
وشددت البرجس على "الحاجة الماسة لدخول الأجهزة والمعدات اللازمة إلى المراكز الطبية هناك نظرا للنقص الكبير الذي تواجهه المراكز والمستشفيات في قطاع غزة".
وبينت أن "الهلال الأحمر الكويتي سينشئ مستشفى ميدانيا داخل قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر المصري نتيجة تضرر القطاع الصحي الفلسطيني بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المرافق والمستشفيات الفلسطينية وازدياد عدد الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية وسط تناقص عدد المستشفيات العاملة في القطاع".
وفي الـ10 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أطلقت جمعيات خيرية كويتية حملة شعبية تحت شعار "فزعة لفلسطين" بالتنسيق مع جهات رسمية بالبلاد، لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و 717 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و 156 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
