"حماس": نشدُّ على الأيدي المجاهدة التي ثأرت لدماء شعبنا بعملية "حومش"
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، إن "عملية حومش البطولية تؤكيد خيار المقاومة، ورد طبيعي على مجازر الاحتلال في غزة والضفة وتهديداته للأقصى".
وأضافت الحركة في بيان صحفي، أن "عملية حومش البطولية تؤكد إيمان شعبنا الراسخ بالمقاومة سبيلا وحيدا للرد على جرائم الاحتلال ومجازره في غزة وإجراءاته التي يهدد بها المصلين في المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك".
وتابعت أنها "تشدُّ على الأيدي المجاهدة التي ثأرت اليوم لدماء شعبنا النازفة على يد النازية الجديدة، وندعو أحرار شعبنا وأبطاله إلى مواصلة مسيرة الثأر والرد على جرائم الاحتلال، وطلب الحرية على درب الشهداء العظماء".
وأوضحت "حماس"، أنه "على قادة الاحتلال وداعميه أن يدركوا أن تشبُّث شعبنا بحقه ومقدساته يزيد ولا ينقص ويتعزز ولا يتراجع، مهما بلغت التضحيات ومهما ارتكب الاحتلال من جرائم ومجازر".
وتابعت: "إن أبناء شعبنا على استعداد دائم لتسديد الضربات الموجعة لقلب الكيان ومستوطنيه، وهو ما سيتعزز في شهر رمضان، شهر الجهاد والاستشهاد والانتصارات".
وفي وقت سابق من اليوم، أصيب 7 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بجراح، في تفجير عبوة ناسفة قرب بؤرة "حومش" الاستيطانية جنوب مدينة جنين في الضفة الغربية.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان له، "تفجير عبوة ناسفة بمنطقة تواجدت بها قوات له قرب سيلة الظهر، قبل أن يعلن رسميا في وقت لاحق إصابة 7 من جنوده بجراح متوسطة وطفيفة".
وتأتي هذه العمليات من قبل الفلسطينيين، بعد تصعيد جيش الاحتلال من اعتداءاته عليهم في الضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث يعتقل الرجال والنساء والأطفال، ويضيّق الخناق على الفلسطينيين في أعمالهم، إلى جانب استهداف من يخرجون باحتجاجات ضد العدوان على غزة بالرصاص الحي، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و878 شهيد، وإصابة 72 ألفا و402 شخص، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.