استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بجراحه خلال قمع أمن السلطة مسيرة في جنين
رام الله (فلسطين) - قدس برس
|
مارس 24, 2024 3:57 م
يوارى اليوم الثرى، الفتى محمد عرسان (17 عامًا) الذي أعلن عن وفاته متأثرًا بإصابته برصاص الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، خلال قمعها مسيرة خرجت الأربعاء الماضي للمطالبة بالإفراج عن عدد من المقاومين الذين تعتقلهم السلطة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكان المئات قد خرجوا في مسيرة عفوية غاضبة عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي لمركبة، كانت تقل ثلاثة من قادة المقاومة في مخيم "جنين" ارتقوا فورا، أعلنوا عدم نيتهم دفن الشهداء إلا بعد إفراج السلطة الفلسطينية عن رفاقهم المقاومين المعتقلين في سجونها، والسماح لهم بتوديع رفاقهم.
وما كادت تصل المسيرة، وهي تحمل نعوش الشهداء الثلاثة مقر "المقاطعة" في جنين، يوم الأربعاء الماضي، حتى انهمرت عليهم النيران، ما أدى إلى إصابة خمسة شبان من بينهم الفتى عرسان الذي كان يقف على ناصية الطريق، برصاصة في رأسه، جرى إدخاله فورا إلى غرفة العمليات، ومن ثم إلى غرفة العناية الحثيثة، إلى أن أعلن الأطباء فجر اليوم عن وفاته.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن استشهاد فلسطيني برصاص الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، فمنذ الـ 7 من تشرين أول/أكتوبر الماضي أُعلن عن ارتقاء خمسة فلسطينيين برصاص الأجهزة الأمنية أربعة منهم خلال قمع المسيرات وملاحقتهم، وهم: الطفلة رزان تركمان، والشبان فراس تركمان، ومحمود أبو لبن، ومحمد صوافطة، الذي خرجوا في مسيرات دعم غزة ورفضًا لمجازر الاحتلال.
ومطلع العام الحالي، اتهمت "كتيبة جنين" السلطة الفلسطينية بقتل أحمد هاشم عبيدي، أحد نشطاء "كتيبة برقين" بعد ملاحقته وإطلاق النار عليه.
ومؤخرًا، أصيب المطارد للاحتلال والأسير المحرر القيادي في "كتائب القسام" بجنين قيس السعدي، برصاص الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية خلال مطاردته ومحاولة اعتقاله بالقرب من "حيّ الهدف" بمحيط مخيم جنين.
تصنيفات : أخبار فلسطين