"حماس" تبارك لرئيس مكتبها السياسي استشهاد ثلة من أبناءه وأحفاده
هنأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، باستشهاد ثلاثة من أبناءه ومثلهم من أحفاده في غارة إسرائيلية مساء الأربعاء يوم عيد الفطر.
وقالت الحركة في بيان لها "نبارك للأخ القائد المجاهد، إسماعيل هنية... ارتقاء سبعة من أبنائه وأحفاده، وهم الشهداء: حازم وأمير ومحمد وأولادهم: منى وآمال وخالد ورزان، إثر غارة صهيونية غادرة... وهم ملتحمون مع شعبهم في خندق واحد، ليلتحقوا بركب نحو ستين شهيداً من شهداء آل هنية الكرام الأبطال، وقوافل شهداء شعبنا الميامين الأبرار في معركة طوفان الأقصى".
وأكدت "حماس" في بيانها على أن "شعبنا بكلّ مكوّناته وأطيافه موحّد في طريق التحرير والعودة، في البذل والعطاء والصبر كما في التضحية والفداء والاستشهاد، ويقدّم من دماء وأرواح قادته ورموزه وأبنائهم وأحفادهم، كما يقدّم كلّ أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المسيرة المباركة".
وشددت على أن "استهداف جيش الاحتلال النازي لقادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم ما هي إلا محاولات يائسة من عدو فاشل في الميدان ومذعور من ضربات المقاومة وبسالتها وكمائنها المحكمة ضد جيشه الجبان".
وقالت "حماس" إن "الاحتلال يتوهّم حالماً أنَّ تصعيد إرهابه وحرب الإبادة الجماعية وقصفه الهمجي ضد المدنيين العزّل من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة، سيحقّق له إنجازاً في مسار المفاوضات بعد فشله الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية".
وأكدت مصادر في حركة "حماس" أن ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهدوا اليوم الأربعاء، يوم عيد الفطر، إضافة إلى ثلاثة من أحفاده.
وبينت المصادر أن حازم ومحمد وأمير إسماعيل هنية، إضافة إلى خالد ورزان أبناء محمد هنية، استشهدوا في قصف استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 187 تواليًا، الذي يصادف يوم عيد الفطر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.