"الصحة العالمية": يجب تجنب استهداف القوافل والعاملين الإنسانيين في غزة
جددت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، نداءها لوقف إطلاق النار، من أجل إدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة والمساعدة في إعادة بناء المستشفيات المدمرة.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ساريفيتش، إن "الثلث فقط من مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى، ما تزال عاملة، مما يؤكد ضرورة الحفاظ على ما تبقى من النظام الصحي في القطاع".
وأضاف ساريفيتش، أن "الاحتياجات في غزة ما تزال كبيرة، حيث أصيب أكثر من 76 ألف شخص على الأقل، وفقا للسلطات المحلية، فيما حذرت العديد من الوكالات الأممية مرارا وتكرارا من أن عمليات بتر الأطراف والولادات القيصرية تتم دون تخدير".
وشدد على "الحاجة إلى آلية فعالة وشفافة وعملية لتجنب استهداف أو تعرض القوافل والعاملين الإنسانيين للأذى".
ولفت إلى أن "هناك مخاوف بشأن بروتوكولات التنسيق والإخطار بعد مقتل 7 من عمال الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي غير الحكومية عندما تم استهداف سياراتها بقصف إسرائيلي مطلع نيسان الجاري".
وأوضح أن "أكثر من نصف البعثات المخطط لها من قبل منظمة الصحة العالمية بين تشرين الأول ونهاية آذار، إما تم رفضها أو تأخيرها أو واجهت عقبات أخرى أدت إلى تأجيلها".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و843 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و575 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.