مصدر مقرب من "حماس" ينفي تعرض الحركة لضغوط قطرية لمغادرة الدوحة
نفى مصدر مقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأنباء التي روجت لها بعض وسائل الإعلام حول تعرض قيادات الحركة المقيمين في الدوحة، لضغوط قطرية لمغادرة البلاد.
وشدد المصدر، الذي تحدث لـ "قدس برس" اليوم السبت، على عدم صحة "ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن تعرّض قيادة الحركة لضغوط من الأشقاء في قطر أو بحثها عن مكان إقامة بديل لقياداتها السياسية".
وكان مصدر قيادي في حركة "حماس" أشاد في تصريحات سابقة لـ "قدس برس" بـ "الدور القطري وإيجابيّته في المفاوضات الجارية مع الاحتلال لوقف العدوان وصفقة التبادل"، كما شكر "قطر على دعمها للشعب الفلسطيني، وسعيها المستمر لوقف العدوان وسياسة التجويع ضد الأطفال والمدنيين العزّل"، على حد تعبيره.
وذكرت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية. في تقرير لها اليوم السبت، أن القيادة السياسية لحركة "حماس" تتطلع إلى الانتقال من قاعدتها الحالية في قطر، حيث يضغط المشرعون الأميركيون على الدولة الخليجية للمضي قدماً في مفاوضات وقف إطلاق النار التي يبدو من المرجح أن تفشل، وفق الصحيفة.
ويقيم بعض قادة المكتب السياسي لحركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، منذ عام 2012 على إثر مغادرة تلك القيادة سوريا مع تطورات الأحداث هناك.