الاحتلال يستولي على آلاف الدونمات جنوب شرق نابلس
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أنها وضعت يدها على 3 آلاف و492 دونمًا من أراضي الفلسطينيين في قرية عقربا جنوب شرقي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" (تابعة للسلطة الفلسطينية) مؤيد شعبان، إن "الأراضي التي استهدفها الأمر العسكري الإسرائيلي تقع في الحوض رقم (13) طبيعي من موقع جبل القرين، والحوض (14) طبيعي من جبل المسترة، وموقع طلعة عمرة من جبل القرين من أراضي قرية عقربا".
وأضاف شعبان في تصريح مكتوب اطلعت عليه "قدس برس" أن "هذا النوع من الإعلانات يهدف إلى الاستيلاء على أراضي السكان لصالح المشروع الاستيطاني المتزايد في الأرض الفلسطينية، وحظر دخولهم إليها بحجة أنها (أراضي دولة)".
وأردف أن هذه الاستيلاءات "جزء من مخطط كبير يهدف إلى السيطرة على السفوح الشرقية للضفة الغربية، وتحديدًا الملاصقة منها للأغوار، من خلال السيطرة على مساحات شاسعة في هذه المنطقة".
وبين شعبان أن "سلطات الاحتلال، ومنذ مطلع العام 2022، أصدرت ثلاثة إعلانات تقضي بتحويل أراضي الفلسطينيين إلى (أراضي دولة)، وتحظر عليهم الوصول إليها وزراعتها واستخدامها واستصلاحها".
وحث رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أصحاب الأراضي المستهدفة بالأمر العسكري إلى "التوجه إلى مكاتب الهيئة من أجل إنجاز ملفات قانونية بأسرع وقت ممكن لإبطال الأمر الاحتلالي".
يذكر أن تقديرات ”إسرائيلية“ وفلسطينية، تشير إلى وجود نحو 681 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، منهم 230 ألفًا في القدس المحتلة، ويتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس أراضي محتلة، ويعد جميع أنشطة الاستيطان فيها غير قانونية.