الزير: الاعترافات المتوالية بدولة فلسطين تمثل انتصارا علنيا للمظلمة الفلسطينية

وصف الرئيس التنفيذي لـ "المجلس الأوروبي الفلسطيني للعلاقات السياسية" (مستقل مقره بروكسل)، ماجد الزير، اعتراف إيرلندا والنرويج وإسبانيا بالدولة الفلسطينية، بأنه "خطوة سياسية مهمة وهي استراتيجية في توقيتها والظروف التي جاءت في سياقها".
 
واعتبر الزير، في تدوينة له على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، القرار بأنه "انتصار علني للمظلمة الفلسطينية ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، ورفضا للجرائم والإبادة الجماعية وإدانة متقدمة لسياسات دولة الاحتلال".
 
وقال الناشط الفلسطيني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الهيئة العامة لـ "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" (هيئة دولية فلسطينية) إن الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية "تنسجم مع المد الشعبي الأوروبي الداعم للقضية في أوروبا".
 
وأشار إلى استطلاعات مؤسسة Yougov منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي، على شريحة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا والسويد، "تؤكد التحول النوعي في الرأي العام الأوربي وانحيازا للرواية والسردية الفلسطينية وإدانة للجرائم وإدانة الشريحة المستطلعة في الدول الخمس للانحياز الرسمي لدولة الاحتلال".
 
ورأى الزير أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "خطوة تنسجم مع الحراك القانوني في لاهاي من قبل دعاوى جنوب إفريقيا، وبعدها نيكاراغوا وآخرها قرار المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال ووزير دفاعه بطلب ملاحقتهم كمجرمي حرب".
 
وشدد على أن خطوة الاعتراف "تعبر عن تراجع للأصوات الأوروبية المتحيزة وشقوق في جدار الانحياز الأوربي الجمعي لدولة الاحتلال".
 
ورأى الزير أن "هذه الدول الثلاث (إسبانيا، إيرلندا، النرويج) تستحق التحية والثناء والدعم "، ودعا المؤسسات الشعبية في أوروبا أن "ترسل رسائل شكر بصور متعددة إما مباشرة لمكاتب رؤساء الوزراء أو عن طريق مخاطبة السفارات في دولها".
 
وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس": نرفض تماما إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة
مايو 21, 2025
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه إن "تصريحات نتنياهو استمرار لسياسة المراوغة والادعاء أنه مستعد للوصول لاتفاق، جاء بعد أن تزايدت عليه الضغوط الدولية". وأضاف في تصريح مساء اليوم الأربعاء، أن "شروط وإملاءات نتنياهو مرفوضة تماما ولن نتخلى عن سلاح المقاومة". وأشار إلى رفض"حماس" إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة. وتابع "لا
رصاص الاحتلال يصيب الدبلوماسية: البرتغال ترد بغضب بعد استهداف وفد في جنين
مايو 21, 2025
أعلنت البرتغال استدعاء السفير "الإسرائيلي" لديها احتجاجًا على إطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي غربي وعربي في مدينة جنين. وأعربت الخارجية البرتغالية في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، عن "تضامنها مع سفيرها الذي كان ضمن الوفد"، وأكدت أنها ستتخذ "الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" ردا على إطلاق النار. وفي وقت سابق، استدعت كل من فرنسا وإيطاليا
"سرايا القدس" تعلن قصف مستوطنات غلاف غزة
مايو 21, 2025
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قصف أسدود وعسقلان المحتلتين (غلاف غزة) برشقة صاروخية. وقالت في بيان مقتضب اليوم الأربعاء: "قصفنا أسدود وعسقلان برشقة صاروخية، رداً على المجازر بحق أبناء شعبنا". وتواصل فصائل المقاومة التصدي لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في عدد من مناطق قطاع غزة لا سيما الأجزاء الشرقية منه، وتوقع قتلى وجرحى
لبنان.. "الديمقراطية" تجدد الالتزام بالمقاومة والوحدة في مواجهة مشاريع التصفية
مايو 21, 2025
في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، وبين أنقاض الذاكرة الفلسطينية الممتدة من قرى الجليل إلى مخيمات اللجوء في لبنان، أحيت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" المناسبة بندوتين سياسيتين حاشدتين، الأولى في مخيم برج البراجنة، والثانية في نهر البارد، لتؤكد مجددًا أن نكبة فلسطين لم تنته، بل تتجدد مع كل عدوان واستهداف للوجود والحق الفلسطيني.   من التهجير
أردوغان: المدنيون في غزة يعيشون ما هو أشبه بالجحيم
مايو 21, 2025
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن المدنيين الفلسطينيين "يعيشون ما هو أشبه بالجحيم في غزة التي تشهد أبشع كارثة إنسانية في العصر الحديث". ولفت الرئيس التركي إلى "أهمية جهود تركيا في إرساء وقف إطلاق النار بغزة وإيصال المساعدات دون انقطاع وإعادة إعمار القطاع والمساهمة في الجهود من أجل عملية سلام دائمة". وشدد أردوغان،
الحراك الأوروبي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.. الدلالات والأسباب
مايو 21, 2025
تشهد الساحة السياسية الأوروبية تحوّلات ملحوظة في المواقف تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، في ظل تصاعد الضغط الشعبي على الحكومات لاتخاذ خطوات واضحة للضغط على الاحتلال لوقف العدوان، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقد برزت هذه التحوّلات من خلال عدد من الخطوات اللافتة، أبرزها قرار الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل"،