3 قتلى بينهم رضيع في جريمتين بالداخل المحتل عام 1948

قتل ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل رضيع، وأصيب آخر، في جريمتين جديدتين وقعتا على أراضي الداخل المحتل عام 1948، خلال أقل من 48 ساعة.
وقالت مصادر محلي إن الشاب أمير سامي الزيادنة (25 عامًا) قتل، فيما أصيب شاب آخر بجروح وصفت بالخطيرة، إثر جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة رهط في النقب (جنوب)، فجر اليوم الأربعاء.
وأضافت المصادر أن الشابين نقلا بعد إطلاق النار عليهما وهما بحالة خطيرة إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع (جنوب) لاستكمال العلاج، حيث أُعلن عن وفاة أحدهما متأثرًا بإصابته البالغة.
من جهة أخرى، قتل الشاب فراس الهيب من الناصرة (شمال)، وابنه الرضيع فارس الذي يبلغ من العمر عامين، أمس الثلاثاء، في جريمة إطلاق نار ارتكبت أمام منزله في المدينة.
وتضاف جريمتا النقب والناصرة إلى سلسلة جرائم تشهدها البلدات والمدن العربية بالداخل الفلسطيني المحتل، في الوقت الذي تتعمد الشرطة الإسرائيلية عدم القيام بعملها في لجم وملاحقة عصابات الإجرام.
يذكر أن حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم بلغت 103 قتيلاً، بينهم 12 امرأة؛ وفي العام 2021 ارتكبت أكثر من 111 جريمة قتل، في رقم قياسي غير مسبوق.