"فلسطين النيابية" تدين اعتداء المستوطنين على أملاك الأرثوذكس بالقدس
أدانت "لجنة فلسطين النيابية" في البرلمان الأردني اعتداء المستوطنين على أملاك بطريركية الروم الأرثوذكس في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع تكرار الاعتداءات والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك.
واستنكر رئيس اللجنة، النائب فايز بصبوص، في تصريح مكتوب تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، "جميع الإجراءات التي تستهدف الوجود المسيحي شرقي القدس المحتلة، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، لا سيما الأملاك والأوقاف الإسلامية والمسيحية".
واعتبر بصبوص أن "هذه الاعتداءات المتكررة للمستوطنين تأتي في سياق سياسة التهويد والقضم والاقتلاع، التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي دون أي احترام ومراعاة للحد الأدنى لمشاعر الإخوة المسيحيين في سياق احتفالاتهم بالميلاد المجيد".
وأشار إلى أن اعتداء المستوطنين على أرض الأرثوذكس جاس بعد يوم من القمع الوحشي الذي مورس ضد مسيرة الخلود التي طالبت بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، وعلى رأسهم الأسير الشهيد ناصر أبو حميد تلبية لمناشدة والدته".
وأضاف رئيس "فلسطين النيابية" أن "ما يجري في القدس من اعتداءات هو سياسة بشكل ممنهج ومنظم، وذلك لتحقيق المطامع الإسرائيلية في الاستيلاء على المدينة المقدسة وتفريغها من سكانها الأصليين".
وكانت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس المحتلة قد قالت الثلاثاء، إن ”مجموعة صهيونية متطرفة اقتحمت أرضًا للبطريركية في وادي حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة في القدس، دون أي وجه حق أو قرار قضائي يسمح لها اقتحام الأرض“.
يذكر أن الأسير المريض بالسرطان، والمحكوم بسبعة مؤبدات و50 سنة، ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري في رام الله (وسط الضفة)، استشهد في 20 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بمستشفى ”أساف هروفيه“، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.