الأسير الفلسطيني مشير الشحاتيت يواجه وضعاً صحياً صعباً
حمّل نادي الأسير الفلسطيني (هيئة مستقلة مقرها رام الله) الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل مشير الشحاتيت (35 عامًا) من مدينة دورا الخليل (جنوب الضفة)، بعد اعتقاله فجر هذا اليوم، مشيرة إلى أنه يعاني وضعا صحيا صعبا للغاية.
وأُفرج عن الشحاتيت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بعد أن أمضى 22 شهرا رهن الاعتقال الإداري.
وحسب زوجته؛ فإن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلهم فجر الخميس، مستخدمة قنابل الصوت، وقامت بإخراج جميع المتواجدين في المنزل، من بينهم والدته المسنة، ونفّذت عمليات تخريب واسعة داخل المنزل، كما هددوا عائلته قبل اعتقاله لاحقًا.
وأضافت زوجته أن "مشير يعاني من وضع صحي صعب للغاية، حيث إن أمعاءه خارج جسده، ويعتمد على أكياس للإخراج، وهو بحاجة لمتابعة صحية حثيثة، وعمليات جراحية إضافية".
وأوضح نادي الأسير أن قوات الاحتلال أبلغته عند الاعتقال أنه سيحول إلى التحقيق مباشرة.
من الجدير ذكره؛ أن الشحاتيت تفاقم وضعه الصحي خلال اعتقاله السابق، وعاني في حينه من مشكلة في كريات الدم، ووجود كتلة في الأمعاء، وخضع لعملية جراحية في حينه، واحتجز بعدها في "عيادة سجن الرملة".
واعتبر نادي الأسير أن اعتقال الشحاتيت "جريمة وعملية قتل بطيء بحقّه"، مطالبًا كافة جهات الاختصاص بالتحرك العاجل من أجل الإفراج عنه، وضمان توفير العلاج اللازم له.
يُشار إلى أن المعتقل الشحاتيت تعرض للاعتقال سبع مرات سابقًا، حُول في جلّها إلى الاعتقال الإداري، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله أكثر من 10 سنوات، وهو أب لثلاثة أطفال.