فصائل فلسطينية تنعى الطفل "خمور" وتؤكد استمرار المقاومة
نعت حركات وفصائل فلسطينية، الشهيد الفتى عمر لطفي خمور (14 عامًا)، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم الدهيشة في بيت لحم (جنوب الضفة)، فجر اليوم الاثنين.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما وصفته بـ "صمت العالم على جرائم الاحتلال المستمرة بحق أطفال فلسطين"، مؤكدة أنّ "المقاومة الشاملة هي خيار شعبنا للتصدي لهذه الجرائم".
فيما شددت حركة "الجهاد الإسلامي" على أن "تصاعد جرائم القتل ضد أبناء شعبنا المدنيين، بغطاء من حكومة الاحتلال، لن يكسر إرادتهم في مواصلة طريقهم المعبّد بالدماء الطاهرة، التي ستشد من عزم المقاتلين لضرب المحتل".
واعتبرت "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين" (إحدى فصائل منظمة التحرير) أن "تصاعد العدوان الإسرائيلي في مناطق الضفة الفلسطينية المحتلة والقدس في الساعات الأخيرة، والاقتحامات المتكررة للمخيمات والقرى، وحملة الاعتقالات الواسعة في صفوف الشباب الفلسطيني، عدوان مستمر وممارسة لكل أشكال الفاشية والإرهاب بحق شعبنا".
وأعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية، عن استشهاد الطفل خمور، متأثراً بإصابته بجروح خطيرة صباح اليوم، برصاصة في الرأس من قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمخيم الدهيشة بحثا عن مطلوبين، حيث اندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين، تمكنوا من استهداف آليات عسكرية بعبوات محلية الصنع.
وبارتقاء الشهيد خمور يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري 2023، إلى 14 شهيداً، بينهم 4 أطفال، فيما تتصدر جنين قائمة المدن الأكثر تقديما للشهداء بواقع 7 شهداء.