اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ينظمون مسيرات دعم لـ"عرين الأسود"
خرج الفلسطينيون في لبنان، اليوم الجمعة، إلى الشوارع تلبية لنداء "عرين الأسود" (مجموعات مقاتلة في شمال الضفة)، التي دعت الفلسطينيين في أماكن تواجدهم، للخروج والتكبير لـ"مبايعة المقاومة".
وشارك المئات من الشبان الفلسطينيين، الذين خرجوا من مخيمات اللاجئين في لبنان، في المسيرات والوقفات، وهتفوا دعماً لـ "عرين الأسود" ومقاوميه ولخيار المقاومة.
وخرج المئات بمخيمي "البداوي" و"نهر البارد" في شمال لبنان، إلى جانب المئات من مخيم "عين الحلوة" في مدينة صيدا جنوبا، وغيرها من المخيمات، بتظاهرات سيّارة محملة بالإذاعات الصوتية، وأخرى راجلة صدحت بالأناشيد الثورية والداعمة للمقاومة، وعلى رأسها مجموعات "عرين الأسود" في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال المسؤول السياسي لحركة "حماس" في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، حسن شناعة، إن "خروج اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالمسيرات وتنظيم الوقفات التضامنية على إمتداد الأراضي اللبنانية دليل على أن شعبنا الفلسطيني موحد في كافة أنحاء تواجده، وهو يقف صفاً واحداً إلى جانب مقاومتنا" وفق تقديره.
وأكد شناعة لـ"قدس برس" أن "شعبنا الفلسطيني في لبنان وفي كافة أنحاء تواجده، يجدد في كل مرة بيعته لخيار الجهاد والمقاومة".
وفي سياق متصل، نظم العشرات من أهالي منطقة "جدرا" في إقليم الخروب جنوب لبنان، بعد صلاة الجمعة اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في نابلس ودعماً لمقاومتهم هناك.
وندّد نائب رئيس "رابطة علماء فلسطين" في لبنان، الشيخ علي اليوسف، بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد في كلمته أمام المشاركين في الوقفة على أن "الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني لن تزيدنا إلا قوة، والمقاومة مستمرة ولن يكسرها أية مخططات صهيونية".
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في نابلس، يوم الأربعاء الماضي (22 شباط/فبراير)، استشهد على إثرها 11 فلسطينيا وأصيب أكثر من مئة بجروح، وفقا لما أكدته وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية.