متحدث باسم "فتح" يدعو إلى التصدي لاقتحامات المستوطنين للأقصى
دعا المتحدث باسم "حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح" (أكبر فصائل منظمة التحرير)، منذر الحايك، اليوم الثلاثاء، أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى "شد الرحال والرباط في باحات المسجد الأقصى المبارك والتصدي لقطعان المستوطنين المقتحمين للأقصى في ما يسمى بعيد المساخر".
واضاف الحايك لـ"قدس برس" أن "مطالبة المنظمات الصهيونية من (وزير أمن الاحتلال إيتمار) بن غفير، إغلاق المسجد الأقصى عشرة أيام أمام المصلين في شهر رمضان، و هدم البيوت في القدس، يُعتبر لعب بالنار".
وأكد المتحدث باسم "فتح" أن "الشعب الفلسطيني نفذ صبره، والتصعيد القادم تتحمل مسؤوليته حكومة التحريض الصهيونية".
ودعا المجتمع الدولي إلى "الانتقال من مرحلة التنديد إلى مرحلة الأفعال وإلزام الإحتلال بالاتفاقيات والشرعية الدولية".
يذكر أن "منظمات الهيكل" اليهودية المتطرفة، دعت قبل يومين المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك يومي الثلاثاء والأربعاء، بمناسبة ما يسمى عيد "البوريم/المساخر" اليهودي، وطلبت من بن غفير تسهيل تلك الاقتحامات أمنيا.
وتسعى الجماعات المتطرفة إلى تغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى، من خلال فرض طقوسها التلمودية، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع وبشكل جماعي، والغناء والرقص والاحتفال على أبوابه.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.