"أهالي المعتقلين السياسيين" في الضفة: نشكك برواية السلطة حول "منجرة بيتونيا"

استنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية حملة الاعتقالات المسعورة، التي شنتها مساء اليوم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، بحق معتقلين سياسيين سابقين، على خلفية الانفجار الذي وقع سابقا في منجرة ببلدة بيتونيا غربي رام الله.
وأكدت اللجنة أن "أجهزة السلطة تعمل على بث الشائعات وتلفيق الأحداث، لتبرير حملة اعتقالاتها بحق نخب الضفة ونشطائها، والذين سبق أن اعتقلتهم قبل تسعة أشهر، وحققت معهم، وأطلقت سراحهم بعد شهور طويلة من التعذيب في زنازينها.
وأضافت: "مما يؤكد زيف رواية أجهزة السلطة، أنها قامت سابقاً هي وقوات الاحتلال بتفتيش المنجرة تفتيشاً دقيقاً، حيث كانت تحت تحفظ السلطة منذ حادثة الانفجار الأولى، وتشميعها بالشمع الأحمر".
وتابعت: "السلطة تتحمل المسؤولية الكاملة، ويشار لها بأصابع الاتهام على ما جرى مساء اليوم، وإن ما تقوم به الأجهزة هو محاولة بائسة لخلق رواية ومخطط يبرر لها ما تقوم به من تطبيقها للاتفاق مع الاحتلال في قمة العقبة (عقدت جنوبي الأردن في 26 شباط/فبراير الماضي)، وشرم الشيخ (عقدت بمصر في 19 آذار/مارس الجاري) للقضاء على المقاومة في الضفة".
وكانت أجهزة أمن السلطة قد اعتقلت 10 فلسطينيين في 6 حزيران/يونيو 2022، على خلفية انفجار وقع في منجرة بمدينة بيتونيا، ليتم الإفراج عن أربعة منهم بعد أقل من شهر على اعتقالهم، بينهم صاحب المنجرة، بسبب عدم وجود أية أدلة تثبت صحة الادعاءات الموجهة لهم.