عضو كنيست: "المظاهرات في إسرائيل بداية حرب دينية"
حذر رئيس لجنة الدستور في برلمان الاحتلال (كنيست) سيمشا روثمان، من أن "المظاهرات في إسرائيل هي بداية حرب دينية"، مشددا على أنه لا توجد نية للانسحاب من خطط تمرير خطة الإصلاح القانوني.
وقال روثمان لصحيفة /معاريف/ العبرية، اليوم الإثنين، إن مستقبل الائتلاف الحكومي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي يتكوّن من مزيج من الأحزاب اليمينية والأرثوذكسية المتطرفة، يعتمد على تمرير خطة الإصلاح القانوني.
وبحسب تقديره، فإن الائتلاف الحكومي "سيعاني من عدم الاستقرار ومشاكل كبيرة، إذا لم تتم ترجمة الإصلاح إلى قوانين، فهناك من يعتبره أولوية، وسيجدون صعوبة في دعم الحكومة".
واتهم رئيس لجنة الدستور في برلمان الاحتلال، المتظاهرين ضد خطة تقليص صلاحيات القضاء، بأنهم "يعملون مع عناصر معادية للدولة اليهودية، ما أدى إلى شن حملة دعائية ضد دولة إسرائيل". كما دعا روثمان معارضي الإصلاح إلى ترك الجيش الإسرائيلي خارج القصة.
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في 27 آذار/مارس المنقضي، تأجيل تمرير "التشريعات القضائية" مؤقتا، على أن يتم تمريريها في الدورة البرلمانية المقبلة للكنيست.
وأوضح أنه قرر "أخذ وقفة قصيرة لإتاحة الفرصة للحوار"، لافتاً إلى أن "التأجيل يأتي من منطلق الرغبة في التوصل لتوافق واسع في الآراء".
ويتظاهر منذ قرابة 13 أسبوعا، عشرات آلاف الإسرائيليين ضد خطة "الإصلاح القضائي" التي تعتزم حكومة نتنياهو تطبيقها.