متظاهرون مغاربة يتضامنون مع فلسطين ويدعون لقطع العلاقات مع الاحتلال
أدان نشطاء مغاربة، خلال وقفة تضامنية مع فلسطين، أمس الجمعة، بشدة، جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك وقطاع غزة، وطالبوا بقطع العلاقات مع الاحتلال وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة الرباط.
وخلال وقفة مركزية احتجاجية، أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، أدانت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" التي تضم 15 تنظيماً سياسياً ونقابياً وحقوقياً مسانداً لفلسطين، اقتحام الشرطة الإسرائيلية، المسجد الأقصى المبارك، ومهاجمتها لعشرات المصلين.
وردد المحتجون في الوقفة شعارات منددة بجرائم الاحتلال وبالتطبيع، وأخرى مؤيدة لفلسطين وللمقاومة مثل، "صامدون صامدون للتطبيع رافضون"، "الشعب يريد تجريم التطبيع"، "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، "يا مقاوم يا حبيب دمر دمر تل أبيب".
ورفع المحتجون، خلال الوقفة التي استمرت لساعة ونصف، الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات كُتب عليها "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، "نضال متواصل لإسقاط التطبيع"، "القدس في خطر"، "الأقصى يستغيث"، "لا للتطبيع مع الصهاينة".
وترفض هيئات وأحزاب مغربية التطبيع مع "إسرائيل"، عبر عدد من الاحتجاجات والفعاليات.
وفي 10 كانون أول/ ديسمبر 2020، أعلنت "إسرائيل" والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.