أبو زهري: اغتيال المقاومين لن يوهن من عزيمة شعبنا
أكد عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج، سامي أبو زهري، أن مواصلة الاحتلال تنفيذ سياسة الاغتيالات بحق المقاومين سيزيد المقاومة اتقادا واشتعالا في وجهه.
وقال أبو زهري، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، تلقته "قدس برس": إن "استمرار الاحتلال في تنفيذ سياسة الاغتيالات الدموية بحق المقاومين، وبدم بارد، لن يفتّ في عضد المقاومة، ولن يوهن عزيمتها، بل سيصبّ مزيدا من الزيت على نارها المتّقدة في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
وأضاف أن "إعلان رئيس حكومة الاحتلال المسؤولية عن تنفيذ هذه الجريمة الدامية يضع مزيدا من التأكيدات أن شعبنا الفلسطيني يواجه إرهاب الدولة الرسمي، وأن قادته السياسيين والعسكريين على حد سواء ما هم إلا مجموعة من القتلة ومجرمي الحرب" .
وأوضح أن "ردّ المقاومة لن يطول على هذه الجريمة الصهيونية الجديدة، وقد أكدت في كل المرات أنها وفية لدماء شهدائها، و كانت دائما على قدر المسؤولية والتحدي لهذا العدو الصهيوني الذي يدرك جيدا قدرة مقاومتنا البطلة على الوفاء لدماء شهداء قادتها وكوادرها، وما نشر جيشه لمزيد من قواته في الضفة الغربية سوى اعتراف حقيقي بحالة الارتباك والقلق لديه أمام بطولات المقاومة وعملياتها الباسلة ".
وختم أبو زهري بالقول إن "جرائم الاحتلال في الاغتيال والتصفية لأبناء شعبنا الفلسطيني تفتح من جديد ملف مطالبة المؤسسات الحقوقية بالعمل على محاسبته، وتجهيز الملفات القانونية الخاصة بقادته المسؤولين مباشرة عن هذه الجرائم ، فضلا عن رفضهم تسليم جثامين الشهداء، في جريمة أخرى تضاف الى سجلّ إجرامهم الذي لا ينتهي".
وأمس، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باغتيال قواته لاثنين من نشطاء كتائب شهداء الأقصى في نابلس (شمال الضفة)، وهما الشهيدين سعود الطيطي، ومحمد أبو ذراع.