هنية يهاتف النخالة معزيا باستشهاد الشيخ الأسير خضر عدنان
هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، زياد نخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ معزيا باستشهاد الشيخ الأسير خضر عدنان، والذي ارتقى فجر اليوم في سجون الاحتلال، بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام.
ووفقا لتصريح صحفي لحركة "حماس"، تلقته "قدس برس"، فقد هاتف هنية النخالة، و"قدم له ولقيادة الجهاد الإسلامي ولشعبنا الفلسطيني المرابط التعازي باستشهاد الشيخ المجاهد خضر عدنان".
وأشار هنية إلى "حجم الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني في تنكره وإهماله الطبي وإصراره على عدم الاستجابة لمطلب الشيخ خضر عدنان بالحرية، وتوقف مليا أمام هذا النموذج الفريد من أبناء شعبنا الفلسطيني الذي جسّده الشيخ في شجاعته وإقدامه وصلابته وسيره نحو الشهادة بإرادة حرة راضيًا مرضيًا بإذن الله".
وأضاف: "هذه معركة مفتوحة مع العدو، وشعبنا منتفض على مدار الساعة في وجه الاحتلال لا يكل ولا يلين، ويواصل السير على طريق الجهاد والشهادة والمقاومة".
وقد أعلن مكتب إعلام الأسرى (مستقل)، في بيان له، فجر اليوم الثلاثاء، "استشهاد الأسير خضر عدنان بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله التعسفي".
وشرع خضر عدنان (44 عاما)، وهو من قيادات الجهاد الإسلامي من بلدة "عرابة" غرب جنين بالضفة، في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ اعتقاله يوم 5 شباط/ فبراير الماضي، رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة له، وفق نادي الأسير الفلسطيني (مستقل مقره رام الله).
وخاض عدنان عدة إضرابات سابقة عن الطعام، وهي: في 2012 لمدة 66 يومًا، وفي 2015 لمدة 52 يوما، وفي 2018 لمدة 59 يوما، وفي 2021 لمدة 25 يوما.
وحسب "نادي الأسير"، فإن الشهيد خضر عدنان، هو أول أسير يستشهد خلال إضراب فردي، مؤكدا أن جميع من ارتقوا قبل ذلك كانوا خلال إضرابات جماعية.
وبارتقاء الأسير خضر عدنان، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 236 شهيدا، منذ عام 1967، منهم 75 نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد.